إدارة الأخبار
اعتبر أحمد عبد العزيز المستشار الإعلامي للرئيس المصري المحتجز محمد مرسي، لشئون الإذاعة والتلفزيون، أن تأجيل محاكمة الأخير بحجة وصفها بـ"الواهية"، أمر"يثير العديد من علامات الاستفهام، وإن كان متوقعاً".
في سياق متصل، توقع عضو بهيئة الدفاع عن المتهمين في قضية "قصر الاتحادية" الرئاسي، عدم حضور الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، الجلسة الثالثة لمحاكمته في القضية المقررة في 1 فبراير المقبل.
وكذلك عدم حضوره الجلسة الأولى في قضية الهروب من سجن "وادي النطرون" (شمال) المقررة في 28 من الشهر الجاري.
وقال أيمن ناهد في تصريحات صحفية عقب انتهاء جلسة الأربعاء: "أتوقع ألا يحضر الرئيس مرسي الجلستين المقبلتين لمحاكمته لدواع أمنية، أو لأي سبب آخر قد تخرج به السلطات الحالية لمنع ظهوره".
وأضاف أن "هناك اتجاهاً داخل السلطات الحالية يحاول إخفاء الرئيس مرسي، حتى لا يرسل أي رسائل تؤثر بشكل إيجابي على مؤيديه في الشارع".
مشيراً إلى أن "ظهور الرئيس في الجلسة الأولى لمحاكمته، في 4 نوفمبر الماضي، رغم اللقطات القليلة التي ظهر فيها، كان له واقع إيجابي على الحراك في الشارع".
واستند "ناهد" في توقعه إلى القرار الصادر من إدارة سجن برج العرب في الإسكندرية، المحبوس فيه مرسي، الذي قرر منع الزيارة عنه "لدواعٍ أمنية".
مؤكدًا أن "القرار في الأساس لعزله عن العالم، حتى لا يبعث رسائل إيجابية لأنصاره، وليس لدواع أمنية".
وتساءل "ناهد": "إذا كانت إدارة السجن ترفض الزيارة داخل السجن لدواع أمنية، فهل ستسمح بخروجه من محبسه في ذكرى (جمعة الغضب) في 28 يناير.
والتي تمت الدعوة لمظاهرات حاشدة فيها تزامنا مع إحياء الثورة، أو يوم 1 فبراير وقبل انتهاء قرار منعه من التواصل مع العالم الخارجي".
مختتماً "لا أعتقد أن يظهر مرسي خلال الجلستين المقبلتين لمحاكمته، ففي عدم ظهوره راحة للسلطات الحالية".
المصدر: المسلم