إدارة الأخبار
قتل 11 شخصاً اليوم الثلاثاء خلال فض قوات الأمن المصرية مظاهرات رافضة للاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، وفق ما ذكرت مصادر طبية.
وفي الأثناء قال مصدر أمني إن قوات الأمن ألقت القبض على 33 شخصا ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين خلال محاولتهم تعطيل عملية الاستفتاء.
وقال طبيب بالمستشفى الميداني في سوهاج بالصعيد إن خمسة أشخاص قتلوا بالرصاص الحي والخرطوش الذي أطلقته قوات الأمن على مظاهرة سلمية رافضة للاستفتاء بمنطقة الزهراء, وأوضح أن من بين القتلى طفلا يبلغ 14 عاماً.
وقد تظاهر معارضون للانقلاب العسكري في اليوم الأول من الاستفتاء الذي يتواصل غدا في ظل إجراءات أمنية مشددة بعد نشر مئات الآلاف من عناصر الجيش والشرطة لتأمين سير عملية الاقتراع.
واندلعت اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين كانوا يرفعون شعارات رافضة للانقلاب وعملية الاستفتاء، في عدة أحياء ومناطق بالقاهرة كان أبرزها في حلوان (جنوب العاصمة). كما شهدت محافظات أخرى كالجيزة والإسكندرية وبني سويف اشتباكات مماثلة.
ونظم طلاب جامعة الأزهر مظاهرة في شارع مصطفى النحاس الرئيسي بحي مدينة نصر (شرق القاهرة) كما اقتحمت قوات الشرطة جامعة المنصورة لقمع مظاهرات طلابية رافضة للاستفتاء، وفق ما ذكرت شبكة رصد الإخبارية.
كما خرجت مسيرات رافضة للاستفتاء في حي المهندسين بمحافظة الجيزة، وفي مدينة مغاغة بمحافظة المنيا (جنوب) وفي مدينة طنطا بمحافظة الغربية (في الدلتا) التي شهدت اعتداء قوات الأمن بالقنابل المدمعة وطلقات الخرطوش، وفق ما ذكر شهود عيان.
وفي الإسكندرية, حاولت الشرطة تفريق مظاهرة بمنطقة سيدي بشر باستخدام القنابل المدمعة. وقال الصحفي هاني سليمان للجزيرة إن الأمن انسحب بعدما فشل في تفريق المسيرة, مشيرا إلى أن المحتجين أكملوا المظاهرة.
وقد سيّر التحالف الوطني لدعم الشرعية اليوم الثلاثاء ما لا يقل عن 12 مظاهرة في الإسكندرية رغم الانتشار الأمني والعسكري الكثيف بشوارعها.
المصدر: الجزيرة