إدارة الأخبار
ذكرت مصادر في المعارضة السورية الاثنين، أن الائتلاف علق مشاركته في محادثات السلام الدولية "جنيف 2" ، إذا لم يتراجع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن دعوة إيران للمشاركة في المؤتمر.
وقال عضو الائتلاف الوطني السوري، أحمد رمضان، إن القرار بتعليق مشاركة الائتلاف هو قرار رسمي.
وأضاف أن قرارنا في المشاركة في مؤتمر (جنيف 2) مبني على عدم مشاركة إيران في المؤتمر، مضيفاً: "نحن قد أبلغنا الأخضر الإبراهيمي رسمياً إنه في حالة دعوة إيران للمشاركة فإننا سننسحب".
وأوضح رمضان أن "إيران لم توافق على بيان (جنيف 1) بوصفه المرجعية الأساسية لمؤتمر (جنيف 2)، وأن لديها قوات نظامية تشارك على الأرض ضد الشعب السوري".
وأضاف أن "على إيران الموافقة على بيان (جنيف 1) و سحب قواتها من الأراضي السورية، وأن تعترف بحق السوريين في تقرير مصيرهم واختيار قياداتهم".
وكانت تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن لؤي صافي المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري نقلت قوله: "الائتلاف السوري يعلن أنه سيسحب حضوره في جنيف 2 إذا لم يتراجع بان كي مون عن دعوة إيران".
إلى ذلك، أشارت واشنطن إلى ضرورة إلغاء دعوة إيران لمحادثات السلام السورية ما لم تؤيد طهران علانية اتفاقية 2012 بشأن الحكم الانتقالي في سوريا (بيان جنيف 1).
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، جين ساكي: "إذا لم تقبل إيران بشكل كامل وعلانية بيان جنيف 1 يجب إلغاء هذه الدعوة".
يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قام بدعوة إيران للمشاركة في مؤتمر "جنيف 2" للسلام في سوريا.
وقال بان إن الدعوة وجهت إلى ايران بعد أن قدم وزير الخارجية الإيراني دعمه للمؤتمر، الذي أطلق بمبادرة من الولايات المتحدة وروسيا بهدف إيجاد حل سياسي للنزاع السوري، الذي أوقع أكثر من 130 ألف قتيل خلال 3 سنوات تقريباً.
ووجه الأمين العام للأمم المتحدة هذه الدعوة بعد محادثات مكثفة مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي وافق على التوجه إلى جنيف.
وتعني هذه الدعوة أن كل الدول الرئيسية التي لها علاقة بالنزاع السوري سوف تكون حاضرة الأربعاء في مونترو (سويسرا) عند افتتاح المؤتمر الذي أطلق بمبادرة من الولايات المتحدة وروسيا بهدف إيجاد حل سياسي للنزاع السوري.
وأوضح بان أن الدول الأخرى المدعوة هي أستراليا والبحرين وبلجيكا واليونان ولوكسمبورغ والمكسيك وهولندا وكوريا الجنوبية والفاتيكان.
وأشار إلى أن حضور هذه الدول سيكون "مظاهرة تضامن مهمة ومفيدة قبل العمل الصعب الذي سيقوم به وفدا الحكومة السورية والمعارضة".
المصدر: اسكاي نيوز عربية