المشرف العام الشيخ الدكتور

محمد عبدالكريم الشيخ

الكشف عن مخططات لهدم الأقصى

الكشف عن مخططات لهدم الأقصى

حذر إسماعيل رضوان وزير الأوقاف والشئون الدينية الفلسطيني من المخططات وممارسات الاحتلال الرامية لهدم الأقصى وتهويد القدس، لافتًا إلى أن هذه الأفعال التي تحاك ضد القدس والأقصى لن تمر مرور الكرام.

وعدّ وزير الأوقاف تصريحات المتطرف "يهودا عتصيون" الذي حاول سابقاً تفجير المسجد الأقصى والتي ادعى فيها أن القدس عاصمة لليهود، مؤشر خطير واستمرار لمخطط التفجير الذي انتهجه سابقاً، منوهًا إلى أن مثل هذه التصرفات تدلل على العقلية الصهيونية المتطرفة التي لا تؤمن إلا بالقتل.

من جهة أخرى جدد رضوان استنكاره هدم جرافات الاحتلال صباح اليوم منزلاً سكنياً يعود للمواطن محمد جعافرة في منطقة الجسر بحي جبل المكبر بمدينة القدس، بحجة البناء دون ترخيص.

كما وأدان وزير الأوقاف إقدام قطعان من المستوطنين على إتلاف قرابة (30) إطاراً من إطارات السيارات الخاصة بالمقدسيين من بلدة سلوان في مدينة القدس المحتلة ورسم شعارات عنصرية عليها بغية استفزازهم.

جاءت تصريحات رضوان عقب بث القناة العبرية تقريراً عن قيام يهود متطرفين بجمع حجارة من على شاطئ البحر الميت، إضافة إلى تجميع الأغنام والماعز من اجل تجهيزها في المذبح الذي سيتم في القدس.

وبثت القناة العاشرة الصهيونية تقريراً عن قيام اليهود بجمع حجارة من على شاطيء البحر الميت، إضافة إلى تجميع الأغنام والماعز من أجل تجهيزها في "المذبح" الذي سيتم في القدس المحتلة عند إقامة "الهيكل المزعوم".

وبحسب التقرير الذي يظهر جهود المتطرفين الصهاينة للمس بحرمة المسجد الأقصى المبارك وإقامة الهيكل المزعوم مكانه، يتسابق  المهندسون في رسم الخرائط والرسومات المعمارية لاستبدال الأقصى بالهيكل المزعوم الثالث مستغلين الوضع العربي الصعب.

وأظهر التقرير الصهيوني يهودياً متطرفاً يجمع حجارة من البحر الميت ويغسلها وينظفها، ويقول: "بهذه الحجارة سنقيم المذبح، ونحن ننتظر اللحظة التي تعلن فيها الجهات إقامة الهيكل حتى ننقض ونبنيه مكان المسجد الأقصى".

ويشير عميد احتياط في جيش الاحتلال إلى أن "ما يحدث في الأقصى يصلح أن يكون حرباً عالمية".

فيما تحدث يهودا عتصيون – وهو يهودي متطرف حاول سابقاً تفجير المسجد الأقصى، وتحول اليوم إلى مخطط – أن القدس عاصمة لليهود ويجب أن يكون الهيكل هنا.

ويقول مهندس صهيوني رسم مخططا للهيكل المزعوم: "القدس عاصمة لليهود ومكة للمسلمين كما هي روما عاصمة للمسيحيين، وسوف نزيل الأقصى سنفككه بأيدينا".

وبين التقرير الصهيوني حظائر للأغنام يجهزها المستوطنون في مستوطنات بيت لحم لذبحها في المذبح في اللحظة التي يقيمون فيها الهيكل.

ويخلص التقرير الصهيوني بالحديث إلى أن كل شيء ممكن إلا أن يصل الأمر للمسجد الأقصى، لأن العالم الإسلامي لن يسمح بذلك.

المصدر: المسلم