إدارة الأخبار
أعرب المواطنون النصارى في "إفريقيا الوسطى" عن سعادتهم بسبب إسقاط الرئيس المسلم وإنهاء حكمه بالبلاد، وفرار المسلمين إلى خارج البلاد، بالتعاون بين الميلشيات النصرانية المسلحة والقوات الفرنسية.
فقد احتفل عدد منهم بالعاصمة "بانغي" بذلك، مستهزئين بملابس المسلمين وشعائر دينهم.
وما تزال البلاد تشهد حالات واسعة من اعتداء النصارى على المسلمين أثناء فرارهم من البطش والقمع؛ حيث يتجمع المئات للانقضاض على السيارات التي تنقلهم وأمتعتهم.
ويعود تاريخ الصراع إلى إطاحة المسلمين بالرئيس النصراني، وتولي أول رئيس مسلم في مارس 2013، ليتآمر النصارى في الداخل بدعم فرنسي للإطاحة بالرئيس المسلم في يناير الماضي، وإعمال آلة القتل في المسلمين وتهجيرهم.
المصدر: شبكة الألوكة