إدارة الأخبار
استشهدت أسرة مكونة من ستة أشخاص اثر سقوط صاروخ اطلقته قوات المالكي الهمجية على منزلهم ظهر اليوم الاربعاء شمال غرب الفلوجة كبرى مدن محافظة الأنبار.
وأكدت الأنباء الصحفية التي تراقب الأوضاع في المحافظة عن كثب إن القوات الحكومية المرابطة خارج مدينة الفلوجة قصفت بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، منطقة (البوعكاش) شمال غرب مدينة الفلوجة.
وأدى أحد الصواريخ الذي سقط على منزل تقطنه عائلة نازحة الى استشهاد الأب وزوجته واطفالهما الاربعة، بينهم رضيعة لم تتجاوز العام الاول من عمرها.
وذكرت الأنباء أن سيارات الإسعاف هرعت الى المنطقة المذكورة وقامت باخلاء الشهداء إلى دائرة الطب العدلي في مستشفى الفلوجة العام.
من جهته، قال مصدر في شرطة محافظة الأنبار، الأربعاء، إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات الجيش العراقي ومسلحين شمالي الفلوجة، مشيراً إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وأضاف المصدر، أن اشتباكات عنيفة اندلعت اليوم بين قوات الجيش العراقي ومسلحين مجهولين في منطقة السجر شمالي مدينة الفلوجة، وأن الاشتباكات مازالت مستمرة، مشيراً إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين لم يقدر عددهم.
وأعلنت وزارة الدفاع العراقية، تمكن الجيش من إعادة سيطرته على منطقتين جنوب وشمال مدينة الرمادي عاصمة محافظ الأنبار.
فيما أحبط الثوار محاولة القوات الحكومية اقتحام الفلوجة من جهة الشمال وسط توعد قائد عمليات الأنبار بإحراق أي مكان تخرج منه النيران.
ولم تتمكن القوات العراقية المدعومة من الصحوات العشائرية من حسم المعركة في محافظة الأنبار (110 كلم) مع "داعش" على الرغم من مرور شهرين على بدء المعارك.
ويتذرع القادة العسكريون، باتساع الرقعة الجغرافية لمحافظة الأنبار, فيما أعلن، "المجلس العسكري لثوار الفلوجة والكرمة" عن إحباطه محاولة للقوات العراقية في اقتحام مدينة الفلوجة من جهة الشمال.
وقال في بيان إن "معارك عنيفة دارت بين أبناء العشائر وقوات عسكرية، أسفرت عن احراق إحدى الدبابات، فضلاً عن عجلة محملة بالجنود".
واقر البيان بسقوط عدد كبير من القتلى في صفوفه خلال المواجهات مع الجيش العراقي، لكن أكد أنه تمكن من إحباط محاولة اقتحام مدينة الفلوجة وأحتلال جسر"السجر" الذي يربط بين مدينة الفلوجة ومنطقة والكرمة.
ويستخدم المسلحون هذا الجسر من وصول الامدادات العسكرية والمؤن برا إلى القوات العراقية في الرمادي.
وتستهدف قوات المالكي القمعية والميليشيات الشيعية بشكل يومي ضد ابناء محافظة الانبار بصورة عامة ومدينة الفلوجة على وجه الخصوص منذ الحملة العسكرية الظالمة التي بدأتها تلك القوات المسعورة فجر الثلاثين من ديسمبر الماضي عقب اقتحامها ساحة اعتصام الرمادي.
حيث انتفض ابناء العشائر في ثورة عارمة تمكنوا خلالها حتى الان من تكبيد القوات الحكومية خسائر فادحة بالارواح والمعدات العسكرية المختلفة.
المصدر: المسلم