إدارة الأخبار
قرر البرلمان الأوكراني في جلسة تصويت عزل الرئيس فيكتور يانوكوفيتش من منصبه وحدد يوم 25 مايو المقبل موعداً لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وأيد البرلمان المؤلف من 450 عضواً الطلب بموافقة 328 صوتاً، معلناً عجز الرئيس عن الوفاء بالتزاماته الدستورية.
وجاء ذلك عقب رفض الرئيس الاستقالة ووصفه للاحتجاجات ضدده بـ "الانقلاب".
وقال "يانوكوفيتش" إنه لا ينوي الاستقالة من منصبه، مشدداً على أن الاجرءات التي اتخذها البرلمان أخيراً "غير شرعية"، وقال إنه لن يصادق على تلك القرارات.
وأردف: "لن أغادر البلاد إلى أي مكان… فأنا الرئيس المنتخب شرعياً".
وأوضح أنه يشعر بأن أمنه وأمن الأشخاص المقربين منه مهدد من قبل المتظاهرين الذين سيطروا على أجزاء كبيرة من وسط كييف.
وأضاف يانوكوفيتش أن الوسطاء الدوليين الذين ساعدوا في التوصل إلى اتفاق بينه وبين المعارضة، الجمعة، لإنهاء الأزمة منحوه "ضمانات أمنية".
وتابع: "لقد تعرضت سيارتي لإطلاق النار، ولكنني لست خائفاً".
وأعلنت وزارة الدفاع في بيان السبت أن الجيش "لن يتورط في أي شكل" في النزاع السياسي بين الرئيس فيكتور يانوكوفيتش ومعارضيه.
وفي رد فعلها على التطورات في أوكرانيا، قالت الولايات المتحدة إن الشعب الأوكراني هو صاحب الحق في تقرير مصيره، بحسب بيان للبيت الأبيض.
موسكو تهاجم المعارضة
من جانبه، هاجم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف المعارضة الأوكرانية وقال إنها لم تلتزم بالاتفاق الذي أبرمته مع يانوكوفيتش.
وقالت وزارة الخارجية إن هذه هي الرسالة التي نقلها لافروف في اتصال هاتفي اليوم مع نظرائه من ألمانيا وبولندا وفرنسا وهي الدول الأوروبية الثلاث التي ساعدت في التوصل لاتفاق بين الطرفين المتنافسين في كييف.
وجاء في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية الروسية على الإنترنت أن لافروف قال لوزراء الاتحاد الأوروبي إن "المعارضة لم تف بأي من التزاماتها وتقدم بالفعل مطالب جديدة طوال الوقت على غرار المتطرفين المسلحين ومرتكبي المذابح الذين تشكل تصرفاتهم تهديداً مباشراً لسيادة أوكرانيا ونظامها الدستوري."
المصدر: سكاي نيوز عربية