إدارة الأخبار
قال بيان صادر عن مكتب الفريق أول سامي عنان الرئيس السابق لأركان القوات المسلحة المصرية إنه تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة مساء أمس الاثنين.
ولم تؤكد أي جهة رسمية الخبر، ووصفته وزارة الداخلية بأنه مجرد دعاية انتخابية.
وأوضح بيان مكتب عنان أن المحاولة تمت في الساعة الخامسة وعشرين دقيقة من مساء أمس حين كان عنان خارجاً من مكتبه بمنطقة الدقي بمحافظة الجيزة.
ونقل عن عنان قوله إن هذه المحاولة "لن ترهبه ولن تثنيه عن عزمه"، في إشارة إلى نيته الترشح لانتخابات الرئاسة.
وجاء هذا البيان الذي وُزع على وسائل الإعلام فجر اليوم بعد ساعات من تصريحات بهذا الشأن لأحد مسؤولي حملة عنان على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وبينما أكد البيان تقديم صورة لسيارة شاركت في مطاردة سيارة سامي عنان إلى جهات التحقيق، لم تؤكد خبر محاولة الاغتيال أي جهة رسمية، كما لم تكشف جهات التحقيق عن تلقيها أي بلاغات بهذا الخصوص.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء هاني عبد اللطيف قوله إنه وفور علم الأجهزة الأمنية بما تردد عن محاولة لاغتيال عنان، انتقلت قيادات أمن الجيزة إلى مقر مكتب الفريق للتأكد من صحة ما تردد، "إلا أن التحريات أكدت عدم صحة ما تردد نهائياً".
وأشار اللواء عبد اللطيف إلى أن التحريات وسماع الشهود بالمنطقة أكدا عدم وقوع أي محاولات لاغتيال الفريق، وشدد على أن ما تردد ليس له أي أساس من الصحة ووصفه بأنه مجرد دعاية انتخابية.
من جهته استغرب سمير عنان نجل القائد السابق لأركان القوات المسلحة المصرية تصريحات المتحدث باسم وزارة الداخلية، وأكد تعرض والده لمحاولة الاغتيال.
وفي وقت سابق، كشف الفريق سامي عنان أن القوات المسلحة لم ترصد تسلل عناصر من حماس وحزب الله على مصر وقت ثورة يناير، مؤكداً أن كل ما يتردد حول ذلك شواهد وليس معلومات وأنه لم يقبض على أي عنصر من حماس وقت الثورة.
كما كشف عنان للمرة الأولى أن جمال مبارك كان يجلس فى اجتماعات القوات المسلحة بالرئيس مبارك وكان يحضر أيضا لقاءات أخرى دون أى صفة، آخرها اجتماع الجيش بالرئيس يوم 30 يناير 2011.
وأضاف عنان في تلك الواقعة قائلاً: "يوم الأحد 30 يناير حضرت اجتماعاً برئاسة الرئيس الأسبق، وحضر عمر سليمان، وبعد ذلك جاء الوزير الأسبق حبيب العادلى، وحضر أيضاً جمال مبارك، وكان بيحضر مناسبات كثيرة ومن غير المنطقى أن أقول له إنت جاى ليه".
وحول الاخوان قال عنان: "لا أستطيع أن أحدد دور الإخوان فى أحداث يناير لأنه لابد أن يكون عندى المعلومات الدقيقة".
وعندما سئل عن من يقف وراء الهجوم على الأقسام والسجون أجاب: المستفيد من أحداث الفوضى وعندما سؤل من المستفيد، قال لا أستطيع أن أحدد.
المصدر: وكالة الشرق الأوسط + شبكة رصد