إدارة الأخبار
عزز الجيش "الإسرائيلي" وجوده على طول خط وقف إطلاق النار في مرتفعات الجولان المحتلة بعد تفجير استهدف دورية عسكرية تابعة له أمس.
وذلك بعد غارات شنها الطيران الإسرائيلي على سوريا أسفرت عن مقتل جندي، وسط تهديدات للنظام السوري.
وقد عزز الجيش الإسرائيلي وجوده في المنطقة، وقال رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو في تصريحات علنية في اجتماع للحكومة "سياستنا واضحة نؤذي من يؤذينا".
وأوضح "لم تسمح عناصر سورية بالهجمات على قواتنا فحسب، لكنها تعاونت فيها أيضاً" وأضاف أن "إسرائيل" تهدف من القيام بعمل عسكري الآن إلى ضمان استعادة الهدوء على طول حدودها الشمالية.
وقد توعد وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعـَلون النظام السوري برد وصفه بالقاسي يجعله يندم على مساعدته منفذي التفجير، حسب تعبيره.
وقال "نحمل نظام الأسد مسؤولية ما يحدث في أراضيه وإذا استمر في التعاون مع الإرهابيين الذين يسعون إلى إيذاء إسرائيل فإننا سنستمر في أن نكبده ثمنا باهظا ونجعله يندم على أفعاله".
لكن عاموس يادلين الرئيس السابق للمخابرات العسكرية الإسرائيلية قال إنه "لا توجد رغبة في التصعيد" لدى الجانب الإسرائيلي وأشار إلى أن القوات الجوية قادرة على شن هجمات أكثر قوة بكثير من الهجمات التي جرت قبل فجر الأربعاء.
وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد أغار على أربعة مواقع تابعة للنظام السوري في محافظة القنيطرة فجر أمس، مما أسفر عن مقتل أحد جنوده وإصابة آخرى .
وكان جيش الاحتلال قد ذكر في 5 مارس الجاري أن قواته أصابت بالرصاص اثنين من مقاتلي حزب الله اللبناني حاولا زرع قنبلة على سياج بين مرتفعات الجولان السورية المحتلة وأراض سورية.
وفي مايو 2013، نفذت "إسرائيل" غارتين بالقرب من دمشق، وبررت ذلك باستهداف أسلحة معدة لتسليمها إلى حزب الله.
وفي 1 نوفمبر نقلت وسائل إعلام أن "إسرائيل" قصفت قاعدة جوية سورية كانت تحوي صواريخ مخصصة لحزب الله.
المصدر: المسلم