قال وزير إعادة الإعمار والبنى التحتية بالسلطة الإقليمية لدارفور، تاج الدين بشير نيام، إن مؤتمر السلم الاجتماعي بدارفور، مطلع العام المقبل بولاية شمال دارفور، سيحدد الرؤى النهائية لإنهاء الصراع في الإقليم، وستشارك فيه كل المكونات. وكشف نيام عن الترتيب لعقد اجتماع تحضيري لمشرفي الولايات بعاصمة غرب دارفور الجنينة، في السابع عشر من الشهر الجاري، للاتفاق […]
قال وزير إعادة الإعمار والبنى التحتية بالسلطة الإقليمية لدارفور، تاج الدين بشير نيام، إن مؤتمر السلم الاجتماعي بدارفور، مطلع العام المقبل بولاية شمال دارفور، سيحدد الرؤى النهائية لإنهاء الصراع في الإقليم، وستشارك فيه كل المكونات.
وكشف نيام عن الترتيب لعقد اجتماع تحضيري لمشرفي الولايات بعاصمة غرب دارفور الجنينة، في السابع عشر من الشهر الجاري، للاتفاق حول القضايا التي ستناقش في المؤتمر، وكيفية تقديم الأوراق، مؤكداً أنه لن يتم عزل أي أحد.
وشدد على أهمية إتاحة حرية التعبير لكل المشاركين بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية، وقال إن المشاركة ستكون مفتوحة لكل أهل دارفور من مواطنين ومشاركين في الحكم ومعارضين.
وأضاف أن التجربة ستكون فريدة وسيحضرها ممثلون للمجتمع الدولي، ليكونوا شهداء على التحول الديمقراطي الحقيقي الذي سيتم الاستماع فيه لكل الآراء.
وقال نيام إن الضمانات لتنفيذ مخرجات المؤتمر هي أعراف وتقاليد أهل دارفور، مشيراً إلى أن المشاركة ستكون من القواعد، وأنَّ التوصيات لن تكون معدة سلفاً، منوهاً إلى أن الورش التي ستسبق المؤتمر سيشارك فيها 500 شخص من كل ولاية.
المصدر: شبكة الشروق