إدارة الأخبار
قالت المفاوضة الصهيونية تسيبي ليفني انها زارت دول عربية 11 مرة خلال 50 يوماً، وتلقت تعهدات بعدم دفع العرب أموال للفلسطينيين ولمدينة القدس.
وذكرت صحيفة "رأي اليوم" إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس تلقى إتصالات من شخصيات عربية رفيعة تضغط باتجاه التريث قبل اتخاذ أي قرار من شأنه حسب العرب "إنهاء مسيرة السلام".
وسيلتئم مجلس الجامعة العربية الأربعاء المقبل في مقر الجامعة في القاهرة بناء على طلب عباس لبحث مستقبل عملية السلام، في ظل التطورات التي واكبت وقف الكيان الصهيوني عملية الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى.
تقارير نشرت أمس ذكرت أن أبو مازن سيمنح وزراء الخارجية العرب مهلة 48 ساعة لدراسة القرارات العربية التي يجب أن تتسم بالحسم بشأن المفاوضات.
وقالت ليفني في تصريحات أول أمس للقناة العاشرة في التلفزيون الصهيوني إن الكيان الصهيوني سيحاصر أبو مازن حتى يخضع لشروطها ويعترف بهم كـ "دولة يهودية".
وأضافت أن الدول العربية قدمت التزام للكيان الصهيوني بعدم دفع الأموال لأبو مازن، وكشفت عن قيامها بزيارة دول عربية 11 مرة خلال 50 يوماً.
ليفني قالت أيضاً في تصريحات صحافية أن مدينة القدس هي عاصمة "دولة إسرائيل" وأن الدول العربية والإسلامية لم تعترض على هذا الأمر.
وكشفت أيضاً أنه حينما اعترضت الحكومة الصهيونية على دفع العرب مليار دولار لمدينة القدس التزموا ولم يدفعوا فلساً واحداً.
المصدر: مجلة البيان