إدارة الأخبار
أثار وصف وزير الخارجية المصري المؤقت نبيل فهمي للعلاقات بين مصر وأمريكا بأنها "زواج وليست نزوة" لتثير سخطاً وغضباً واسعاً في البلاد.
جاء ذلك خلال زيارته الأخيرة لواشنطن والتي التقى فيها عدد من كبار المسؤولين.
واعتبر عدد من النشطاء أن التصريحات مهينة لمصر وتكشف الدور الذي لعبته واشنطن في عزل الرئيس مرسي.
وكانت أجهزة الإعلام الموالية للسلطة القائمة قد حاولت أن تصور أمريكا عدوا للنظام الحالي وصديقة لنظام الرئيس مرسي.
وأضاف فهمي في تصريحاته: "هذه ليست مجرد علاقة لليلة واحدة، هذا أمر سيكلف الكثير من المال بحال الاستثمار فيه، كما سيتطلب الكثير من الوقت والكثير من القرارات، وأنا أظن أن هذه العلاقة تقوم على أسس قوية، ولكن في كل علاقة زواج هناك مشاكل تحصل".
من جهته دعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" في مصر، إلى موجة ثورية جديدة "ثالثة"، ابتداءً من اليوم الجمعة، لمدة 3 أسابيع مقبلة، تحت عنوان: "زواج أميركا من مصر باطل".
وقال التحالف، في بيان له، أن "الموجة الجديدة تستهدف الحشد لمقاطعة ثورية لجريمة تنصيب مدبّر الانقلاب، وقائده، رئاسة الدم"، في إشارة إلى ترشح وزير الدفاع السابق، عبد الفتاح السيسي، للانتخابات الرئاسة المقبلة.
المصدر: المسلم