إدارة الأخبار
دعت مجموعة تطلق على نفسها اسم "البروفسورات للمناعة السياسية والإقتصادية" لعقد يوم دراسي في الكنيست الصهيوني بعنوان "السيادة الإسرائيلية على جبل "الهيكل" الأقصى.
وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان صحفي، إن "اليوم الدراسي الذي يأتي بمبادرة من نائب رئيس الكنيست من حزب الليكود، موشيه فيغلين، يوم الخامس والعشرين من الشهر الجاري ،عشية الذكرى الـ 47 لاحتلال القدس الشرقية".
و حذّرت المؤسسة من "تصاعد دعوات الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه إلى السيطرة المطلقة على المسجد الأقصى، وممارسة تضييق الخناق عليه، والتدخل في شؤونه "، مضيفةً إن "الأمر بات يأخذ منحى أخطر من ذي قبل".
كما لفتت مؤسسة الأقصى إلى أن "عدداً من الأكاديميين الإسرائيليين والسياسيين، سيشاركون في اليوم الدراسي الذي سيتناول طرح السيادة الإسرائيلية من نواح عدة، على المسجد الأقصى، وذلك بهدف تنشيط حراك الاحتلال نحو فرض وقائع جديدة على المسجد، وتهيئة أجواء احتلالية لفرض سيطرة مطلقة عليه، كخطوة من خطوات محاولة فرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني على الأقصى".
إلى ذلك، تواصل مجموعات المستوطنين اليوم الاثنين، اقتحام باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، بالتزامن مع تضييق الخناق على طلاب وطالبات مصاطب العلم.
وقال مدير الإعلام في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا: "إن نحو 20 مستوطناً اقتحموا منذ ساعات الصباح المسجد الأقصى، وتجولوا في أنحاء متفرقة من باحاته".
وأكد بأن المئات من طلاب العلم ومدارس القدس تواجدوا منذ الصباح الباكر في ساحات الأقصى، والذين تصدوا لاقتحام المستوطنين بالتكبير والتهليل، مشيراً إلى أن الشرطة واصلت تضييقاتها على الطلاب وكافة الوافدين للأقصى، واحتجزت بطاقاتهم الشخصية، مبيناً أن الاحتلال يقوم بعملية ملاحقة وتفتيش لحقائب الطلاب وحاجياتهم داخل المسجد، ويفتش هوياتهم.
وشدد على أن اليومين الأخيرين شهدا تواجداً ملحوظاً لعدد من ضباط الاحتلال في المسجد الأقصى، حيث قاموا بجولة في قبة الصخرة المشرفة، دون معرفة سبب تواجدهم.
وأوضح أن الاحتلال يُضيق الخناق على الطلاب، وخاصة النساء بهدف تخويفهم وترهيبهم، وتقليل التواصل مع المسجد الأقصى، معتبراً أن هذه سياسة باطلة يجب مواجهتها بمزيد من التواصل وشد الرحال للأقصى.
المصدر: المسلم