إدارة الأخبار
أعلن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب في مصر عدم اعترافه بنتائج الانتخابات الرئاسية أو بتنصيب عبد الفتاح السيسي رئيساً لمصر..
محذراً المجتمع الدولي من مغبة "شرعنة الانقلاب" في الوقت الذي خرجت فيه مظاهرات بمدن مصرية عدة رافضة لتنصيب السيسي.
وقال التحالف في بيان خلال مؤتمر صحفي عقده أمس بمدينة إسطنبول بتركيا "لقد كان متوقعاً أن ينتهي مشهد الانقلاب بتنصيب قائد الانقلاب العسكري الدموي الغاشم عبد الفتاح السيسي رئيسا للبلاد..
ولم يكن غائباً عن وعي الشعب المصري أن السيسي ما قتل الآلاف واعتقل عشرات الآلاف وسحل وأصاب أضعافهم إلا ليكون رئيسا للبلاد، ويتحقق حلمه المزعوم وأن ما سمي كذباً بانتخابات الرئاسة لم يضف جديدا للواعين من أبناء الوطن، فهو الذي يدير المشهد منذ اليوم الأول".
وأضاف البيان أن هذه الانتخابات لا يمكن أن تكون معبرة عن أبناء الشعب المصري لكونها جرت في أجواء قهر وبطش وقمع مما يشوش على حرية ممارسة الحقوق السياسية جملة، سواء حق الترشح أو حقوق الانتخاب، ولكون من أدلوا بأصواتهم نسبة لا يمكن أن تكون معبرة عن إرادة الشعب لقلتها بصورة حادة ولطائفية أغلب هذه النسبة.
وأكد التحالف أنه "ليس لدى الشعب المصري غير شرعية واحدة، وأن سفك مزيد من الدماء لن يعطي شرعية وأن الشعب قرر أن يستردها".
وناشد المجتمع الدولي بأن "أي محاولة لشرعنة هذا الانقلاب العسكري ومكافأة قائده العسكري بالاعتراف به رئيساً عمل غير قانوني وغير أخلاقي، وسابقة مشجعة على مزيد من الانقلابات، وقطعاً إلى مزيد من الضحايا وعدم الاستقرار".
وبالتزامن مع أداء السيسي اليمين الدستورية، شهدت العديد من المدن والقرى المصرية اليوم مظاهرات رافضة للانقلاب العسكري ولتنصيب السيسي رئيساً، وحمل المتظاهرون صور الرئيس المعزول محمد مرسي باعتباره الرئيس الشرعي للبلاد، وإشارة رابعة العدوية.
وخرجت مظاهرات في مدينة حلوان بالقاهرة، وفي الإسكندرية نظم تحالف الشرعية مظاهرات في عدة مناطق شارك فيها آلاف المتظاهرين ونددوا "بسرقة سلطة الانقلاب إرادة الشعب".
كما خرجت عدة مظاهرات في محافظتي كفر الشيخ والشرقية، وفي الفيوم نظمت حركة "7 الصبح" سلسلة بشرية، كما نظمت حركة "شباب ضد الانقلاب" سلسلة بشرية في المنوفية.
كما خرجت مظاهرة في جامعة الزقازيق، وانطلقت خارج أسوار الجامعة، وردد الطلاب خلالها هتافات رافضة لـ"حكم العسكر".
المصدر: الجزيرة