إدارة الأخبار
قتل ما لا يقل عن 30 شخصاً في هجوم انتحاري استهدف نقطة تفتيش للشرطة العراقية، في مدينة طوزخرماتو، شمال بغداد، الاثنين، ليرتفع بذلك عدد ضحايا الهجمات المتفرقة بالبلاد إلى نحو 60 شخصاً.
وقال حاكم قضاء طوزخرماتو، إن الهجوم نُفذ على ما يبدو بشاحنة مفخخة، وأسفر عن مقتل 30 شخصاً وإصابة 100 على الأقل، وخلف دمارا كبيرا في المباني والسيارات المجاورة.
وأوضح أن الحاجز المستهدف، يقع قرب مقر لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني.
ياتي ذلك بعد ساعات من تفجير عبر زورق مفخخ استهدف جسراً عائماً يربط بين بغداد والفلوجة، في هجوم نوعي.
وفي غضون ذلك، قالت مصادر أمنية إن 14 شخصاً قتلوا في تفجير سيارة مفخخة شمال بغداد.
كما لقي 10 أشخاص مصرعهم، وأصيب اثنان جراء سقوط عدد من قذائف الهاون بشكل عشوائي على عدد من الأحياء السكنية في ناحية الكرمة غربي الرمادي بمحافظة الأنبار.
وفي وقت سابق، قال مصدر في شرطة الأنبار إن المسلحين هاجموا في ساعة مبكرة من فجر الاثنين مستودعاً للنفط في منطقة الخمسة كيلو غربي الرمادي، وتسببت الاشتباكات المسلحة مع قوات الجيش في احتراق المستودع بالكامل.
وأضاف المصدر أن المسلحين سيطروا على المستودع، بعدما قتلوا 3 من عناصر الشرطة المكلفين بحمايته.
من جهة أخرى، أفاد مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين بأن مسلحين مجهولين نصبوا نقطة تفتيش وهمية على الطريق الرئيسي الذي يربط تكريت بقضاء طوزخورماتو شمالي شرقي المحافظة، وقاموا بخطف 5 مدنيين تحت تهديد السلاح واقتادوهم إلى جهة مجهولة.
وأضاف المصدر أن قوة مشتركة من الشرطة والجيش عثرت على سيارة المخطوفين، وبدأت عملية أمنية واسعة بحثا عن الخاطفين.
المصدر: اسكاي نيوز عربية