إدارة الأخبار
قال مصدر عسكري إن "إسرائيل" تعزز قواتها في الضفة الغربية المحتلة السبت لتكثيف جهود البحث عن ثلاثة شباب "إسرائيليين" يعتقد أن فلسطينيين خطفوهم.
وذكر مسؤولون فلسطينيون أن جنوداً صهاينة اعتقلوا 12 على الاقل من سكان منطقة الخليل بينهم امرأتان.
وقال سكان إن بعض المعتقلين يمارسون أنشطة لها علاقة باصلاح السيارات مما يشير إلى أن التحقيق يركز على تتبع وسائل المواصلات المحتملة في عملية خطف.
وأشار شهود فلسطينيون إلى أن قوات الاحتلال تصادر أيضا مقاطع فيديو من كاميرات أمنية خاصة في الخليل ومنعت نحو 300 ساكن من السفر.
وقال مصدر عسكري إن "إسرائيل" تتصرف وفقا لافتراض تعرض المراهقين الثلاثة للخطف من قبل فلسطينيين وإن لديها معلومات أولية عن هويات الخاطفين لكن الحالة الصحية للمراهقين المفقودين غير معروفة.
وأضاف "لا يمكننا تأكيد إن كانوا أحياء أو أموات. لا نعلم في الوقت الحالي".
وعقد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو اجتماعاً خاصاً للوزراء المعنيين بالشؤون الأمنية، وقال في بيان إن "إسرائيل" تحمل السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس المسؤولية عن سلامة الثلاثة، وتم اطلاع السفير الأميركي دانيال شابيرو على التفاصيل، كون أحد المستوطنين الثلاثة يحمل الجنسية الأميركية.
ولم يعطِ الجيش أسماء المراهقين الثلاثة وجميعهم من الذكور، وقالت صحيفة "هآرتس" إن اثنين منهم عمراهما 16 عاما والثالث عمره 19 عاماً.
وقالت مصادر أمنية "إسرائيلية" إن عملية الكشف عن مكان المستوطنين المشتبه في اختطافهم تتطلب أياماً.
من جانبه اتصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري بالرئيس الفلسطيني وطالبه بأن تبذل الأجهزة الأمنية كل الجهد لحل قضية خطف المستوطنين الثلاثة.
المصدر: المسلم