إدارة الأخبار
انتقد "المجلس الأعلى لثوار ليبيا" الاعتداءات التي تتعرض لها مدينة بنغازي من جانب قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر بالطائرات والمدفعية الثقيلة.
واستنكر المجلس في بيان "تواطؤ حكومة تصريف الأعمال مع هذه الفئة الباغية"، وذلك بعدم الرد المناسب عليها.
وأكد المجلس أن الثوار لن يتخلوا عن مدينة بنغازي التي "استبسل رجالها في الذود عنها".
ودعا ثوار الجبهات في كل ليبيا المنضوين تحت قوات "درع ليبيا" و "غرفة عمليات ثوار ليبيا" و "الكتائب المقاتلة"، لمساندة ثوار بنغازي وتقديم الدعم لهم للقضاء على المجموعة "المتمردة".
وكلف المجلس "غرفة ثوار ليبيا" و "قوة ثوار درع ليبيا" البدء في تحرير الحقول والموانئ النفطية "المحتلة" من جانب العصابات الخارجة عن شرعية الدولة.
من جهة أخرى، أدان مسؤولون في الحكومة الليبية، عملية أميركية لاعتقال رجل يشتبه بأنه دبر لهجوم دام على القنصلية الأميركية في بنغازي، واصفين احتجازه بأنه خرق للسيادة الليبية.
وقال صالح المرغني، وزير العدل الليبي، إن المشتبه به أحمد أبو ختالة ينبغي إعادته إلى ليبيا ومحاكمته هناك، وهذا أول رد فعل رسمي من طرابلس على هذا الموضوع.
وقالت وزارة الخارجية الليبية في بيان "تدين الحكومة هذا الاعتداء المؤسف على السيادة الليبية ودون علم مسبق للحكومة الليبية في وقت تعاني فيه مدينة بنغازي من اختلالات أمنية".
وقد تم توقيف أبو ختالة في ليبيا، الأحد، في عملية للقوات الأميركية التي تعاونت بشكل وثيق مع عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف بي آي).
وأعلن البنتاغون أن أبو ختالة معتقل حاليا "في مكان آمن خارج ليبيا" في طريق نقله إلى الولايات المتحدة.
المصدر: المسلم