إدارة الأخبار
هبطت طائرة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مطار القاهرة مساء الجمعة، في زيارة قصيرة لمصر، فيما توجه المشير عبد الفتاح السيسي الرئيس المصري إلى الطائرة، وصعد إليها ليستقبله ويجتمع به.
وأظهرت لقطات تلفزيونية صعود كل من السيسي ورئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب ووزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول صدقي صبحي، وبصحبتهم السفير السعودي في القاهرة أحمد قطان إلى الطائرة.
وضمن الوفد المرافق للملك عبدالله في زيارة مصر – بحسب رويترز -، وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، ورئيس مجلس الأمن الوطني الأمير بندر بن سلطان، بجانب وزير المالية ابراهيم العساف ومسؤولون أمنيون.
وأفادت مصادر بحسب "العربية نت" أن الزيارة استغرقت ساعتين على الأكثر.
في الوقت الذي أكد فيه السفير عفيفى عبد الوهاب سفير مصر بالرياض، أن زيارة العاهل السعودى تحمل الكثير من المعانى والدلالات. وقال: "تؤكد الزيارة مدى حرص خادم الحرمين الشريفين على استمرار الدعم والمساندة السعودية لمصر تواصلاً من الموقف التأريخى والمشرف والشجاع الذى اتخذه خادم الحرمين الشريفين فى أعقاب ثورة 30 يونيو" – على حد تعبيره -.
وتوقع السفير عفيفى أن يكون على رأس المحادثات بين الزعيمين ما تمر به الأمة العربية حالياً من تطورت سواء فى العراق وسوريا وليبيا وغيرها باعتباره يمس الأمن القومى العربى إجمالاً وضرورة أن يكون هناك نوع من التشاور والتعاون والتنسيق المستمر بين البلدين باعتبارهما جناحي الأمة العربية وبتعاضدهما وتكاتفها وتعاونهما يستطعيان أن يعبرا بالأمة العربية إلى بر الأمان.
يذكر أن السيسي تولى رئاسة مصر عبر انتخابات عُقيب إنقلاب عسكري قام به في يوليو 2013، ازاح به الرئيس المنتخب د. محمد مرسي، بينما العاهل السعودي توجه إلى القاهر، بعد مغادرته مدينة الدار البيضاء المغربية في طريق عودته إلى الـمملكة العربية السعودية بعد إجازة خاصة قضاها في المملكة المغربية.
المصدر: شبكة الهداية الإسلامية
