إدارة الأخبار
تبنت جماعة تطلق على نفسها "أجناد مصر" مسؤولية تفجير 3 عبوات ناسفة بمحيط قصر الاتحادية الرئاسي أمس، ما أسفر عن مقتل ضابطي شرطة، وإصابة 10 آخرين.
وقالت الجماعة، في بيان لها اليوم : "نجحت خطتنا في جر الأجهزة الأمنية للفخ المنصوب لهم عند قصر الاتحادية، وكما بينا في بياننا السابق، أن تلك العملية كان مخطط لتنفيذها منذ 10 أيام، وأن العبوة الناسفة الرئيسية التي كانت تخترق تحصيناتهم تم إلغاؤها نظرًا لتواجد أفراد بزي مدني".
وأضاف البيان، "تأتي تلك العملية ضمن حملة (للقصاص حياة)، استخدمت خلالها عبوات ناسفة مبتكرة وجديدة، لا تجدي معها أجهزة التشويش ولا أجهزتهم البالية، حيث توصل شبابنا لطريقة صنع تلك العبوات، بعد شهور من البحث والتجريب والاختبار والمتابعة لقدرات وتقنيات الأجهزة الإجرامية".
وتابع البيان: "قد أقدمنا على تلك العملية لنؤكد للجميع أن هذا النظام آيل للسقوط، فنحن لن نرجع عن استهدافهم إلا بتحكيم شرع الله تعالى"، مشيراً إلى أن استهدافهم محيط القصر (الرئاسي) "يشير إلى أن ما دونه من مقرات أسهل بكثير".
وكان تفجيران وقعا بجانب القصر الرئاسي أمس قد أديا إلى مقتل ضابطي شرطة أحدهما برتبة عقيد والآخر برتبة مقدم.
يأتي ذلك في وقت قالت وزارة الداخلية إن الأدلة الجنائية مازالت تفحص طبيعة العبوات، ولا يمكن تأكيد أو نفي صحة حديث جماعة أجناد مصر حول العبوات المستخدمة في التفجيرات.
المصدر: المسلم