إدارة الأخبار
أعلن مجلس ثوار العشائر في العراق عن تشكيل هيئة تنسيقية جديدة لإدارة الثورة متوعداً بدخول العاصمة بغداد التي دارت في غربها أمس معارك أسفرت عن مقتل قائد الفرقة السادسة في جيش المالكي.
وأكد رئيس ما يعرف بمجلس العشائر العراقية "رعد علي السليمان" رفضه إعلان ولايات في بعض المدن العراقية وترك معركة بغداد التي وصفها بالمصيرية.
وطالب السليمان تنظيم الدولة بمساندة مسلحي العشائر والتوجه إلى بغداد لتخليصها من الظلم والمليشيات، على حد وصفه.
وقد جاء الإعلان من قبل شيوخ قبائل عراقية اجتمعوا أمس الاثنين في أربيل بكردستان لتأسيس مجلس داعم للمجالس العسكرية هدفه الرئيسي هو "تحرير بغداد" .
وفي وقت سابق أعلن متحدث عما يعرف بالمجالس العسكرية "لثوار" العشائر أن مسلحين بدؤوا هجوماً ليلة الأحد على ثلاثة محاور في منطقة أبو غريب غربي بغداد.
وقال المتحدث: إن هجوم المسلحين استهدف مقرات أمنية ونقاط تفتيش في مناطق الهيتاويين والمساعيد وبني زيد غربي العاصمة بغداد.
في الأثناء ورداً على تأجيل اجتماع البرلمان العراقي إلى الثاني عشر من الشهر المقبل طالبت الولايات المتحدة بعراق موحد لمواجهة خطر داعش.
وشدد المتحدث باسم البيت الأبيض "جوش ايرنست" على ضرورة أن يكون العراق موحدا لمواجهة تهديدات تنظيم الدولة الإسلامية، مضيفاً أن هذا التنظيم يشكل خطراً وجودياً على العراق على حد زعمه.
من جانبه أكد السيناتور الأميركي جون ماكين أن الأولوية الآن في العراق يجب أن تنصب على القضاء على تنظيم الدولة من خلال توجيه ضربات جوية مشيراً في الوقت نفسه الى ضرورة تغيير المالكي.
تأتي هذه التطورات تأتي في ظل تخبط القادة العراقيين على عدم التوافق لاختيار أسماء مرشحي الرئاسات الثلاث، يضاف إليها الخلافات بين الكتل السياسية التي أطاحت بجلسة البرلمان وتأجيلها وسط تضارب الأنباء عن موعد محدد لها، إضافة الى المعضلة الأبرز وهي اختيار بديل للمالكي لرئاسة الوزراء.
المصدر: المسلم