المشرف العام الشيخ الدكتور

محمد عبدالكريم الشيخ

ثوار ليبيا يحققون تقدما على قوات حفتر في العاصمة طرابلس

ثوار ليبيا يحققون تقدما على قوات حفتر في العاصمة طرابلس

تمكن ثوار ليبيا أو ما يعرف بقوات فجر ليبيا من تحقيق تقدم كبير في العاصمة طرابلس على القوات الموالية للواء المتقاعد خليفة حفتر.

فقد اشتدت المعارك منذ مساء الجمعة، بين ما يُعرف بقوات "فجر ليبيا" المعارضة، للواء المتقاعد، خليفة حفتر، بقيادة عضو "المؤتمر الوطني" السابق عن مدينة مصراتة، صلاح بادي، وبين كتائب "القعقاع" و"الصواعق" و"المدني".

وسقطت قذائف صاروخية على بعض المناطق السكنية، مما أسفر عن تدمير جزئي لبعضها، مع استمرار نزوح العائلات إلى مدن مجاورة للعاصمة.

وأشار مصدر عسكري من قوات "فجر ليبيا"، إلى أنّهم "على وشك السيطرة على الجيوب الأخيرة التي ما زالت تقاوم داخل معسكر النقلية".

وأعلن عن سيطرة "فجر ليبيا"، على أعلى قمة مشرفة على النقلية.

وأضاف أنّ "القوات قضت تقريباً على القنّاصة المنتشرين بالأحياء القريبة، من مطار طرابلس الدولي".

من جهة أخرى، كشفت مصادر أن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، الدبلوماسي الإسباني برناردينو ليون، التقى، السبت، ممثلين عن قوات "فجر ليبيا" في العاصمة الإسبانية مدريد، برئاسة يوسف قديري، الرئيس السابق للمجلس المحلي لمدينة غريان القريبة من العاصمة طرابلس.

كما أجرى ليون اتصالاً هاتفياً بعضو المؤتمر الوطني السابق عن مدينة مصراتة وقائد عملية "فجر ليبيا"، صلاح بادي، شرح الأخير خلاله الظروف التي دعت قواته إلى الدخول في اشتباكات مع كتائب القعقاع والصواعق والمدني في محيط مطار طرابلس الدولي، موضحاً للمبعوث الأممي أن هذه الكتائب تمثّل المنظومة السابقة للعقيد الراحل معمر القذافي، ومتهماً إياها بالهيمنة على مرافق الدولة.

من جهته، قال عضو مجلس النواب، عادل الطيرة، في مؤتمر صحافي، إنه عاد من مدينة طبرق إلى مدينة بنغازي بعدما تيقّن من أن الضربات الجوية أصابت مدنيين في بنغازي، مضيفاً أنه وقف على أبعاد الكارثة المتوقعة من خلال التهديد بإغلاق ميناء بنغازي البحري وما ينتج عنه من تهديد للمدنيين في مصدر قُوتِهم وعيشهم وأمنهم الغذائي.

المصدر: المسلم