إدارة االأخبار
تجددت المعارك بين قوات النظام وكتائب المعارضة التي توسع نطاق سيطرتها في القنيطرة، في حين يواصل الطيران السوري قصفه لمناطق مختلفة من أنحاء البلاد.
وتجددت الاشتباكات صباح اليوم الأحد على الأطراف الجنوبية لمدينة القنيطرة الجديدة بين المعارضة المسلحة والجيش السوري.
ويأتي ذلك بعد إعلان المعارضة سيطرتها على مدينة نبع الصخر الإستراتيجية في الجولان المحتل، وهو ما يساعد المعارضة على قطع الإمدادات عن قوات النظام في تل الحارة من جهة دمشق.
وسمعت أن أصوات انفجارات ضخمة سمعت من البلدات القريبة من خط وقف إطلاق النار، إضافة إلى انفجارين وقعاً بالجهة الشرقية لمدينة القنيطرة الجديدة التي تسيطر عليها قوات النظام.
غارات جوية
وفي الأثناء، يواصل الطيران السوري غاراته الجوية على مناطق مختلفة من البلاد مستخدما القذائف الصاروخية والبراميل المتفجرة التي تحدث دماراً كبيراً بالمباني والبنى التحتية إلى جانب القتلى والجرحى.
ففي ريف دمشق، قال ناشطون إن الغارات الجوية استهدفت عدة مدن وبلدات بالغوطة الشرقية، أبرزها بلدة عين ترما التي تعرضت لأكثر من 12 غارة اليوم الأحد، وفق شبكة شام.
وامتدت الغارات لتشمل بلدة بصرى الشام في ريف درعا، ومدينة معرة النعمان في ريف إدلب، فضلاً عن بلدة صبيخان في ريف دير الزور الشرقي.
وأشار اتحاد التنسيقيات الموالي للمعارضة إلى أن الطيران المروحي ألقى براميل متفجرة على مدينة الزبداني في ريف دمشق.
واستهدفت البراميل المتفجرة أيضاً حي مساكن هنانو في حلب، ومدينة الرستن في حمص، وقرية الحواش بسهل الغاب في ريف حماة.
وتحدثت شبكة شام عن قتلى وجرحى من عناصر النظام خلال سيطرة المعارضة على حاجز الصفوح جنوب حلفايا في ريف حماة، في حين أكدت سوريا مباشر مقتل خمسة بمحيط قرية أرزة الموالية للنظام في ريف حماة الشمالي.
وأفاد ناشطون بتجدد الاشتباكات في حي جوبر بدمشق، الذي تسعى قوات النظام لاستعادته من المعارضة التي تسيطر عليه منذ فترة طويلة.
وفي الرقة شمالي البلاد، قالت مصادر طبية إن عدد قتلى الغارات التي شنتها طائرات النظام على المدينة أمس السبت تجاوز خمسين، وكانت الغارات استهدفت مقرّين لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على محافظة الرقة بالكامل.
المصدر: الجزيرة