إدارة الأخبار
شارك الآلاف من البحارنة في تظاهرة دعت لها المعارضة الشيعية في البلاد عصر الجمعة على طريق البديع السريع الذي يربط العاصمة المنامة ببلدة البديع ، في الشمال الغربي..
مطالبين بما وصفوه بـ"الديمقراطية، والاصلاحات السياسية" وإطلاق سراح سجناء سياسيين.
وتنوعت الفئات المشاركة في المسيرة بين الرجال، والنساء، والأطفال، ورددوا الشعارات المناهضة للحكومة على الطريق السريع، رافعين أعلام البحرين ، وصورًا لنشطاء مسجونين.
وكان بين المحتجين الناشط البارز في مجال حقوق الانسان نبيل رجب، والأمين العام لجمعية الوفاق، وهي جماعة المعارضة السياسية الرئيسية، علي سلمان.
وقد أطلق سراح رجب، وهو أحد أبرز "دعاة الديمقراطية" في العالم العربي، ومؤسس مركز البحرين لحقوق الإنسان في مايو، بعد عامين في السجن، بتهمة التنظيم والمشاركة في احتجاجات غير مشروعة.
وفي الوقت ذاته، توافد العشرات، من أعضاء جمعية الوفاق، على قرية كرانة إلى الغرب، من العاصمة المنامة مساء – الجمعة – لاختيار هيئة التحكيم، ومجلس شورى الجماعة الشيعية.
ورفعت خلال التظاهرة شعارات تؤكد على استمرار الحراك وانتقاد العملية الانتخابية، كما رفع المشاركين في التظاهرة أعلام البحرين ويافطات كتب عليها أن الحكومة والبرلمان بلا شرعية.
يذكر أنه خلال الانتخابات الداخلية، طلب من أعضاء الجمعية العامة انتخاب 30 من أصل 51 مرشحًا لمجلس الشورى، وخمسة من أصل تسعة مرشحين لهيئة التحكيم.
وفي نوفمبر، أجرت البحرين انتخابات برلمانية قاطعتها المعارضة الشيعية، التي ادعت أن التغييرات في الدوائر الانتخابية تصب في صالح السنة.
وكانت مملكة البحرين ، التي يحكمها السنة، قد اجتاحتهااحتجاجات بقيادة الشيعة، في العام 2011 للمطالبة بإصلاحات سياسية، واتهمت البحرين ايران بإزكاء الاضطرابات.
المصدر: المسلم