إدارة الأخبار
أفاد ناشطون يمنيون بتعرض العشرات من المتظاهرين لهجوم بالرصاص الحي والضرب بأعقاب البنادق من قبل مسلحين حوثيين مسنودين بقوات شرطة العاصمة صنعاء التي يرأسها ضابط ينتمي للحركة الحوثية.
وأصيب عدد من المتظاهرين بالرصاص الحي وجروح بليغة وفقاً لشهود عيان، بينما اعتقل المسلحون الحوثيون ومعهم شرطة العاصمة تسعة من المتظاهرين إضافة لمصوريْن واقتادوهم على متن سيارات الشرطة إلى مكان مجهول وفقا لشهود عيان ومنظمي التظاهرة.
وأفاد مصور لإحدى الوكالات الإخبارية بتعرض الكاميرا الخاصة به وأخرى لزميل له للكسر على يد الحوثيين.
وعاد العشرات من المتظاهرين للتجمع ثانية داخل سور جامعة صنعاء بينما يطوقهم المسلحون الحوثيون وشرطة العاصمة صنعاء، في حين بدأت عربات الإسعاف بنقل المصابين بالرصاص إلى المستشفيات.
وكان المتظاهرون بدأوا بالتجمع في ساحة التغيير بصنعاء رفضا لممارسات الحركة الحوثية التي يقولون إنها أوصلت البلاد إلى حالة الفراغ الدستوري الذي يشهده اليمن اليوم بسبب محاولاتهم السيطرة على مفاصل السلطة في البلاد.
من جهة أخرى, قتل جندي يمني وأصيب آخر، فجر اليوم الأحد، في اشتباكات بين قوات الأمن الخاصة التابعة لوزارة الداخلية وعناصر من اللجان الشعبية في محافظة عدن جنوبي البلاد، حسب مسؤول محلي.
وقال المسؤول إن "جندياً من قوات الأمن الخاصة قتل وأصيب آخر في اشتباكات مع اللجان الشعبية (مسلحون جنوبيون موالون للرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي) في مدينة كريتر في محافظة عدن.
وأشار المصدر إلى أن مسلحاً من اللجان الشعبية أصيب خلال تلك الاشتباكات التي لم يعرف أسبابها بشكل واضح.
وكانت مجاميع من اللجان الشعبية قد وصلت إلى عدن من عدة محافظات جنوبية يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين بالتزامن مع سيطرة الحوثيين على دار الرئاسة بصنعاء وحصارهم منزل الرئيس اليمني المستقيل بدعوى حماية المحافظة من تسلل أي جماعات مسلحة أخرى إليها
وكان هادي قدم استقالته، مساء الخميس الماضي، إلى رئيس البرلمان، بعد وقت قصير من استقالة حكومة خالد بحاح.
المصدر: المسلم