كشفت الأمم المتحدة عن انتقال الحرب إلى ولاية الوحدة شمالي دولة جنوب السودان. وأعلنت يوم الخميس بشكل مفاجئ دون أي تفاصيل أن مقرها استقبل عمالاً فارين من حقول النفط تخوفاً من القتال الذي نشب هناك. واندلعت الأحد الماضي اشتباكات في جوبا بين وحدات من الحرس الرئاسي من القبائل المتنافسة من الدينكا والنوير، ما أدى إلى […]
كشفت الأمم المتحدة عن انتقال الحرب إلى ولاية الوحدة شمالي دولة جنوب السودان.
وأعلنت يوم الخميس بشكل مفاجئ دون أي تفاصيل أن مقرها استقبل عمالاً فارين من حقول النفط تخوفاً من القتال الذي نشب هناك.
واندلعت الأحد الماضي اشتباكات في جوبا بين وحدات من الحرس الرئاسي من القبائل المتنافسة من الدينكا والنوير، ما أدى إلى مقتل 500 شخص على الأقل وجرح نحو 800 شخص ونزوح نحو 20 ألفاً إلى مقر بعثة الأمم المتحدة بجوبا.
وامتد النزاع إلى بلدة بور عاصمة ولاية جونقلي وتوريت عاصمة ولاية شرق الاستوائية.
وقال وزير الإعلام بجنوب السودان مايكل مكوي لويث في وقت سابق لـ"رويترز"، إن إنتاج بلاده من النفط لم يتأثر بالقتال الدائر في البلد الذي انفصل عن السودان قبل عامين، وذلك بعد أن امتدت المواجهات إلى خارج العاصمة جوبا.
ووصلت مبيعات جنوب السودان من الخام في أكتوبر الماضي إلى ما يزيد عن 1,3 مليار دولار منذ استئناف الإنتاج في أبريل 2013. وينتج جنوب السودان حالياً نحو 190 ألف برميل يومياً.
وكان جنوب السودان يضخ 300 ألف برميل يومياً قبل أن يغلق جميع آباره في يناير 2012 في غمار خلاف مع الخرطوم بخصوص رسوم استخدام خطوط الأنابيب.
ودفع جنوب السودان أكثر من 300 مليون دولار للخرطوم لتصدير النفط عبر خطوط أنابيب في الشمال إلى ميناء بورتسودان.
واضطر جنوب السودان لاقتراض نحو 1,5 مليار دولار من الأسواق المحلية والأجنبية لسد احتياجاته خلال فترة توقف الإنتاج النفطي.
المصدر: وكالات