المشرف العام الشيخ الدكتور

محمد عبدالكريم الشيخ

أسطول ميانمار يعثر على قارب صيد يحمل 727 مهاجرا بالمياه الإقليمية للبلاد

أسطول ميانمار يعثر على قارب صيد يحمل 727 مهاجرا بالمياه الإقليمية للبلاد

أعلنت وزراة الإعلام الميانمارية؛ أن الأسطول الميانماري تمكن أمس الجمعة من العثور على قارب صيد، يحمل على متنه 727 مهاجرا، وذلك في المياه الإقليمية للبلاد.

جاء ذلك في بيان نشرته الوزارة الميانمارية، أمس، على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيس بوك"، والذي أوضحت فيه أن القارب تم سحبه إلى جزيرة تابعة لميانمار في البحر، وأوضحت أن القارب كان على متنه 727 شخصا من بينهم 74 سيدة، و45 طفلا.

وقال البيان: "إن من كانوا على متن القارب من البنغال"، دون تقديم أي معلومات عن سبب مجئ المهاجرين، ولا وجهتهم التي ذهبوا إليها.

تجدر الإشارة إلى أن ميانمار ترى مسلمي "الروهينغيا" على أنهم مهاجرين قادمين من بنغلاديش، ومن ثم تسميهم بـ"البنغال".

وفي وقت سابق أمس، انتهى اجتماع عُقد في العاصمة التايلندية بانكوك اليوم، لبحث مسألة المهاجرين العالقين بقواربهم في البحر بعد تركهم من قبل مهربي البشر جنوبي آسيا، وأكد في ختام أعماله على استمرار بلدان المنطقة في عمليات البحث والإنقاذ، وعقد اجتماعات مماثلة مستقبلاً.

ولم يشهد الاجتماع – بمشاركة ممثلين عن 17 بلد – أي قرارا جديدا بخصوص مأساة المهاجرين، وأوضح المدير العام لمنظمة الهجرة الدولية "وليام لاكي سوينج" أن النتيجة الواعدة للاجتماع جاءت بالاتفاق على مواصلة عقد اجتماعات مماثلة، لافتاً إلى أن 160 ألف شخص تدفقوا إلى جنوبي شرقي آسيا منذ عام 2012، 25 ألفاً منهم العام الحالي.

ولا يزال حتى الآن نحو ألفين من مسلمي إقليم أراكان في ميانمار (الروهينغيا) وبنغاليين عالقون في قوارب تركها مهربو البشر في عرض البحر جنوبي شرقي آسيا..

فيما أنقذت بلدان المنطقة على رأسها ماليزيا وأندونيسا نحو 4 آلاف مهاجر من البحر خلال الشهر الجاري، حيث تقوم بلدان المنطقة والمؤسسات الدولية بتقديم مساعدات إنسانية للمهاجرين في البحر.

وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية لحقوق الإنسان؛ دعت سابقاً إلى ضرورة ممارسة الضغط على حكومة ميانمار؛ من أجل تغيير سياساتها إزاء مسلمي الروهينغيا في إقليم أراكان.

وناشدت المنظمة بضرورة تسريع أعمال البحث وإنقاذ المهاجرين العالقين في البحر، مشددةً على ضرورة تأمين وصول مؤسسات الأمم المتحدة إلى المنطقة دون عوائق أو شروط.

المصدر: الأناضول