إدارة الأخبار
زادت وكالة فارس الإيرانية من بث مواد تحاول رفع الروح المعنوية لأنصار مليشيا الحوثي، بهدف التقليل من حالة الهلع التي تنتاب كوادر الميليشيا مع تعاظم مؤشرات حسم المعركة في اليمن لصالح السلطة الشرعية.
وفي هذا السياق، نقلت الوكالة عن مصدر أمني – لم تسمه – قوله بأن الحديث عن عودة الحكومة إلى العاصمة صنعاء في القريب العاجل يأتي في إطار الحرب النفسية التي تقودها السعودية.
وقال أن التحالف العربي الذي تقوده السعودية يحتاج قبل الدخول إلى العاصمة اليمنية صنعاء السيطرة على محافظات جنوبية مثل تعز وإب وذمار.
وأشار المصدر في مزاعمه إلى أن معركة صنعاء المرتقبة “ما هي إلا أوهام!”.
وتوعد باستخدام ما يصفه بـ”الخيارات الاستراتيجية”، غير أنه تفاخر بقصف محطة كهرباء مدنية تقع في جيزان جنوب المملكة السعودية، معتبرا ذلك “عملا بطوليا!”.
وأدعى بأن الرئيس اليمني المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي سلم السفير الأمريكي السابق في اليمن “مكان صواريخ وطائرات الجيش اليمني بحجة التخوف من سقوطها بيد عناصر القاعدة“.
من جهة أخرى، نقلت “فارس” عن شخص وصفته بالمحلل السياسي ويدعى حسن علي ولد جميل، قوله بأنه يمتلك إحصائيات تشير إلى أن التحالف خسر 2456 جندياً و49 ضابطا و27 جنرالا و383 دبابة و35 مدرعة مجنزرة و181 طقما عسكريا بمنطقة جيزان إلى جانب إسقاط عدة مقاتلات من طراز إف 16 وغيرها سعودية وإماراتية ومغربية وسودانية.
وفيما تبدو الأرقام مضحكة، بالنظر إلى تناقضها مع تلك التي تعلنها وسائل الأعلام الموثوقة، وعدم وجود ما يسند هذه الادعاءات كالصور مثلا، تتبدى بوضوح أزمة المليشيا ومن خلفها الدولة الراعية إيران إزاء اقتراب ساعة الصفر لتحرير العاصمة صنعاء.
وكان التحالف أعلن يوم ٢١ أبريل/ نيسان الماضي، انتهاء عملية “عاصفة الحزم” العسكرية التي بدأها يوم 26 مارس/ آذار الماضي، وبدء عملية “إعادة الأمل”، التي قال إن من أهدافها شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينهم من استخدام الأسلحة.
المصدر: الإسلام اليوم
