المشرف العام الشيخ الدكتور

محمد عبدالكريم الشيخ

صحيفة بريطانية: روسيا ترسل أسلحة وقوات لدعم الأسد

صحيفة بريطانية: روسيا ترسل أسلحة وقوات لدعم الأسد

أكدت صحيفة “التايمز” البريطانية أن قوات روسية بدأت تقاتل إلى جانب قوات النظام السوري، مشيرة إلى تقارير إعلامية موالية للنظام السوري لبشار الأسد.

ويشير التقرير إلى أن قناة تلفزيونية سورية بثت فيلما قصيرا أظهر حوارا بين سوريين وأشخاص يتحدثون بالروسية، كانوا يطلقون الأوامر من خلف عربة مصفحة، تعد الأكثر تقدما في الصناعة الروسية.

وتبين الصحيفة أن اللقطات التلفزيونية تشير إلى أن القوات الروسية كانت تشارك في قتال المعارضة السورية في جبال اللاذقية، التي تعد المعقل الرئيس للطائفة – النصيرية – العلوية التي ينتمي إليها الأسد.

ويورد التقرير أن محللين عبروا عن دهشتهم من ظهور العربة المصفحة من نوع “بي تي آر- 82 إي”، التي تم إنتاجها لخدمة القوات الروسية العام الماضي.

وتلفت الصحيفة إلى أن اللقطات التلفزيونية تظهر استخدام أنظمة متقدمة جدا من المراقبة وطريقة إطلاق النار. ويبدو الصوت المرافق للقطات واضحا، حيث كان المتحدثون بالروسية يطلقون الأوامر. ويقول الخبير في الشؤون الروسية في المعهد الملكي للدراسات المتحدة إيغور سوتياغين: “تستطيع سماع اللغة الروسية، هذا صحيح“.

ويستدرك التقرير بأنه رغم اعتماد النظام السوري، ومنذ مدة طويلة، على خدمات المستشارين والفنيين الروس، إلا أنهم لم يشاركوا في العمليات العسكرية. ويقول سوتياغين : إنه ليس متأكدا إن كان المتحدثون في اللقطات جنودا يخدمون في الجيش السوري، أم عسكريين سابقين، أم متعهدين أمنيين.

وتنوه الصحيفة إلى أن هذه الأخبار تأتي وسط تقارير عن جهود روسية جديدة لتشكيل تحالف إقليمي ضد تنظيم الدولة يضم قوات الأسد.

ويفيد التقرير بأن صورا لموقع يتابع حركة السفن التقطت في 20 آب/ أغسطس، أظهرت سفينة حربية روسية تعبر مضيق البسفور، متجهة إلى جهة غير معلومة، وحمل على متنها عدد من العربات العسكرية. مستدركا بأن الموقع “نيقولاي فيلنشكوف” لا يشك في أن اتجاه السفينة كان إلى ميناء طرطوس، الذي تحتفظ روسيا بقاعدة عسكرية فيه.

وتكشف الصحيفة عن أن المعارضة السورية قد حددت المكان الذي التقطت منه الصور ببلدة صلنفة شرق اللاذقية.

ويورد التقرير أن الصحافة التركية ذكرت أن 6 طائرات “ميغ 31 إم” هبطت في دمشق يوم الأحد. كما ذكر تقرير الموقع “الإسرائيلي” أن أعدادا كبيرة من القوات الروسية ستصل إلى روسيا في الأسابيع القليلة القادمة، وتضم فنيين ومشرفين وعناصر في الخدمات اللوجيستية والحماية الجوية.

وتختم “التايمز” تقريرها بالإشارة إلى أن مسؤولين أمريكيين قالوا إنهم يراقبون النشاطات الروسية في سوريا، لكنهم امتنعوا عن التعليق على الفرقة الاستكشافية الروسية التي ورد ذكرها في التقرير “الإسرائيلي”.

المصدر: صحف