المشرف العام الشيخ الدكتور

محمد عبدالكريم الشيخ

وزيرة صهيونية تدعو لإغلاق الأقصى أمام المسلمين

وزيرة صهيونية تدعو لإغلاق الأقصى أمام المسلمين

دعت وزيرة الثقافة والرياضة في كيان الاحتلال الصهيوني عن حزب الليكود ميري ريغيف، رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى إغلاق الحرم القدسي أمام المسلمين رداً على ما اعتبرته أعمال شغب خلال عطلة عيد رأس السنة العبرية الجديدة.

ورأت الوزيرة – حسبما ذكر راديو “صوت إسرائيل” اليوم “الأربعاء”- أن هشاشة التعامل مع القضية دليل على فقدان قدرة الحكومة على أداء مهامها.

من جهته، طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، جميع علماء المسلمين، بالتفاعل مع حملة أنقذوا الأقصى، وإعلان حالة النفير العام بين أبناء المسلمين في العالم للدفاع عن المسجد الأقصى، وفضح مخططات الصهاينة.

ودعا القره داغي، الأمين العام لاتحاد علماء المسلمين، الأمة الاسلامية لوقفات احتجاجية، وتخصيص خطب يوم الجمعة المقبل للحديث عن القدس والأقصى وفلسطين.

في سياق متصل، وجهت فعاليات حزبية ونقابية أردنية دعوة إلى جمعة غضب في الأردن الجمعة القادم، نصرةً للمسجد الأقصى المبارك.

وأفاد الداعون إلى يوم الغضب عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأن جمعة الغضب ستنطلق بعد صلاة الجمعة القادم من أمام المسجد الحسيني الكبير وسط العاصمة عمّان، تحت عنوان “جمعة الغضب للمسجد الأقصى ونصرة للمرابطات والحرائر“.

وقال عضو البرلمان الأردني، عضو لجنة فلسطينية خميس عطية” إن الممارسات الصهيونية تدلل على أن هذا العدو لا يحترم المواثيق، ولا يعترف بالسلام، مؤكدًا أن الواجب اليوم يدعو إلى تحرك عربي وإسلامي لحماية المقدسات من “دنس الصهاينة“.

وفي المغرب، دعت “مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين” الشعب المغربي وتنظيماته السياسية والحقوقية والنقابية إلى اعتبار يوم الجمعة المقبل 18 سبتمبر يوم غضب شعبي من أجل المسجد الأقصى المبارك، وذلك تحت شعار “الأقصى ينادينا“.

كما دعت لحضور الوقفة الشعبية في شارع محمد الخامس أمام البرلمان وسط العاصمة الرباط، وإلى تنظيم وقفات وفعاليات شعبية مماثلة في جميع المدن المغربية.

وقالت المجموعة في بيان لها “أمام التطورات الخطيرة للاعتداءات الإرهابية التي يتعرض لها المسجد الأقصى، وتجاوبًا مع الدعوة التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية لحماية المسجد، ندعو لحماية الأقصى من الاعتداءات الإسرائيلية ودعم كفاح الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال“.

واضافت أنها تتابع بكامل الاستياء والاستنكار التطورات الخطيرة في مدينة القدس والاعتداء الإجرامي الأخير على حرمة الأقصى من طرف قوات الاحتلال في إطار مخططها الرامي لبسط سيطرتها الكاملة على المسجد وعلى كل المقدسات الإسلامية والمسيحية.

وأوضحت أن العدوان الجديد يأتي كخطوة تنفيذية لتصريحات صادرة عن قادة الاحتلال، وللقرارات ذات الطابع العنصري التي تنحو في اتجاه التضييق على ممارسة الشعائر الدينية للمسلمين داخل المسجد والتقسيم الزماني ثم المكاني، كخطوة نحو الاستيلاء الكامل على الأقصى وكل المقدسات في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة.

كما دعت الأنظمة العربية والإسلامية لأن تتحمل مسؤولياتها الكاملة والفورية في حماية الأقصى، مناشدة منظمة التعاون الإسلامي ولجنة القدس التحرك العاجل على المستوى الدولي للضغط على الكيان الصهيوني وردع اعتداءاته الهمجية على المقدسات الدينية في القدس.

وطالبت المجموعة بإيقاف كل أشكال التطبيع مع الكيان، والتعجيل بإصدار قانون تجريم التطبيع الذي تقدمت به أربع فرق برلمانية من الأغلبية والمعارضة.

المصدر: المسلم