إدارة الأخبار
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الوزير جون كيري، سيسافر إلى تونس، وفيينا، وتركيا خلال جولة تستمر أربعة أيام، تبدأ نهاية الأسبوع الجاري.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الوزارة، جون كيربي، الذي قال في موجزه الصحفي اليومي، أمس الإثنين، إن كيري “سيسافر إلى تونس، وفيينا، وأنطاليا التركية، خلال الفترة من 13-17 نوفمبر/ تشرين ثاني الجاري”.
وسيشارك كيري خلال زيارته لتونس، في الحوار الاستراتيجي الأمريكي-التونسي، وسيلتقي بعدد من المسؤولين الحكوميين، وقادة المجتمع المدني، قبل أن يتوجه إلى فيينا حيث سيعقد لقاءات ثانوية ومتعددة مع نظرائه لبحث الأزمة السورية المستمرة.
وفي أعقاب لقاءاته في العاصمة النمساوية، سيتوجه كيري إلى أنطاليا التركية، حيث سينضم إلى رئيس بلاده، باراك أوباما، في مؤتمر قمة قادة مجموعة العشرين (جي 20)، المقرر منتصف الشهر الجاري، وفق المتحدث نفسه الذي لم يذكر مدة كل زيارة يحل فيها الوزير على هذه الدول الثلاث.
وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن جولة جديدة من اجتماع فيينا حول سوريا، سيبدأ السبت المقبل.
وفي هذا الصدد، قال المتحدث الأمريكي:”أتوقع أن يقوم هؤلاء الوزراء (المشاركون في المؤتمر دون أن يسمهم) كما فعلوا في الماضي، مواصلة الحديث، واللوجستيات المتعلقة بكيفية ضم المعارضة إلى الطاولة (للمفاوضات)”.
وفي نهاية الشهر الماضي، عُقد في فيينا، اجتماع موسع حول الأزمة السورية، بمشاركة وزراء خارجية ١٧ دولة، بينها تركيا والسعودية، وإيران التي شاركت للمرة الأولى في اجتماع دولي من هذا القبيل.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أعلن عقب انتهاء هذا الاجتماع، أن وقف إطلاق النار، وانتخابات وطنية حرة ونزيهة تحت إشراف دولي ستكون بداية عملية سياسية جديدة في سوريا.
فيما أكد وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف، على أن موقف بلاده يتمثل في أن الشعب السوري وحده من يقرر مصير رئيس النظام السوري، بشار الأسد، مضيفا “روسيا مقتنعة بأن مسألة مستقبل الأسد يجب أن تقرره عملية سياسية”.
المصدر: وكالة الاناضول