إدارة الأخبار
أظهرت نتائج فرز الأصوات في الانتخابات التمهيدية للرئاسة الأميركية في ولاية آيوا فوز المرشح الجمهوري عن ولاية تكساس السيناتور “تيد كروز على منافسه “دونالد ترامب” صاحب التصريحات المعادية للمسلمين واللاجئين بواقع 28% من الأصوات مقابل 24%.
وأفادت شبكات التلفزة الأميركية بأن المنافسة محمومة على المركز الثاني بين ترامب والسناتور ماركو روبيو.
أما في المعسكر الديمقراطي، فقد أظهرت النتائج الجزئية التي أعلنها الحزب الديمقراطي استنادا إلى فرز 58% من الأصوات تقدم المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون على منافسها بيرني ساندرز بثلاث نقاط مئوية.
وحصلت وزيرة الخارجية السابقة على 51.1% من الأصوات مقابل 48.4% حصدها ساندرز الذي يدعو إلى “ثورة سياسية” في واشنطن.
أما مارتن أومالي فحل ثالثا بفارق شاسع عن منافسيه إذ لم يحصل إلا على نصف بالمئة من الأصوات.
ويصوت الجمهوريون بالاقتراع السري، بينما يشكل الديمقراطيون مجموعات تبعا لمرشحيهم من أجل اختيار مندوبيهم.
وبعد انتخابات آيوا تنظم الأسبوع المقبل الانتخابات التمهيدية في نيوهامشير، تليها بقية الولايات، في اقتراع يستمر حتى يونيو، بينما تجري الانتخابات الرئاسية في 8 نوفمبر.
وتتمتع آيوا منذ مطلع سبعينات القرن الماضي بهذا الامتياز الذي يسمح لها بممارسة تأثير أكبر من حجمها بالمقارنة مع عدد سكانها البالغ ثلاثة ملايين نسمة في آلية الانتخابات الأمريكية, حيث تشكل هذه الولاية الريفية الصغيرة بالنسبة للمرشحين إلى البيت الأبيض أرض الخيبات القاسية أو لحظات المجد المحملة بالوعود.
وكما يحدث كل أربع سنوات، تكمن أهمية هذه الولاية في أنها الأولى التي يدلي مواطنوها بأصواتهم ضمن ما يعرف بانتخابات التجمعات الحزبية.
وفي ولاية آيوا بدأ تراجع كلينتون (68 عاما) في 2008 في مواجهة المرشح الديمقراطي الرئاسي آنذاك باراك أوباما.
المصدر: المسلم