اعتقلت الأجهزة الأمنية الثلاثاء الناشط تاج الدين أحمد عرجه من داخل قاعة الصداقه بالخرطوم، وأمام نظر الرئيسين عمر البشير وأدريس دبي، بسبب انتقادات حادة وجهها للرئيسين حيث حملهما المسؤولية عن أعمال القتل بالاقليم. وأفاد شهود عيان أن عرجه تم اعتقاله من داخل قاعة الصداقه قبل انتهاء لقاء الآلية العليا لملتقي أم جرس، بواسطة أفراد من […]
اعتقلت الأجهزة الأمنية الثلاثاء الناشط تاج الدين أحمد عرجه من داخل قاعة الصداقه بالخرطوم، وأمام نظر الرئيسين عمر البشير وأدريس دبي، بسبب انتقادات حادة وجهها للرئيسين حيث حملهما المسؤولية عن أعمال القتل بالاقليم.
وأفاد شهود عيان أن عرجه تم اعتقاله من داخل قاعة الصداقه قبل انتهاء لقاء الآلية العليا لملتقي أم جرس، بواسطة أفراد من جهاز الامن، وخرج وهو "يلوح بعلامة النصر".
وشن عرجه، هجوماً علي الرئيسين، وقال أنهما سبب الأزمه بدارفور، ولا يمكن لمن هو سبب لأي مشكله المشاركه في حلها، وأتهم الرئيسان بالكذب.
وأضاف: "انتو عايزين تغفلوا وتغشوا الرأي العام".
وقال أحد حضور اللقاء أن علامات الغضب والضيق ظهرت علي وجهي البشير ودبي أثناء حديثه.
وأبدى أحد أفراد عائلة عرجه قلقه علي سلامة ابنهم، ودعا للافراج عنه فوراً أو تقديمه للمحاكمة، وناشد الراي العام ومنظمات حقوق الانسان بالاسراع في متابعة حالة ابنهم.
وقال، ان المعتقلين في مثل هذه الحالات، وخصوصا من ابناء دارفور "يتعرضون لانتهاكات سافره وللتعذيب ولابد من التدخل العاجل لانقاذ تاج الدين"، حسب قوله.
المصدر: صحيفة التغيير الإلكترونية