اقرت، حركة التحرير والعدالة، بوجود خلافات داخل الحركة بسبب الاستقطاب والاحتقان الحاد بين قادتها، وبتباين وجهات النظر بين رئيسها السيسي وامينها العام ابوقرده، فيما نفت وجود انشقاقات بين صفوفها. وأعترف بحر أبو قردة، في مؤتمر صحفي عقده، بوجود تباين في وجهات النظر بينه كأمين عام ورئيس الحركة دكتور التجاني سيسي، مما أدى إلى انعقاد اجتماعات […]
اقرت، حركة التحرير والعدالة، بوجود خلافات داخل الحركة بسبب الاستقطاب والاحتقان الحاد بين قادتها، وبتباين وجهات النظر بين رئيسها السيسي وامينها العام ابوقرده، فيما نفت وجود انشقاقات بين صفوفها.
وأعترف بحر أبو قردة، في مؤتمر صحفي عقده، بوجود تباين في وجهات النظر بينه كأمين عام ورئيس الحركة دكتور التجاني سيسي، مما أدى إلى انعقاد اجتماعات المجلس الرئاسي، وتشكيل لجان "لتقييم العمل التنظيمي في الأمانة العامة".
واتهم، بعض القادة العسكريين لحركته بالابتزاز ووصفهم بانهم "أصحاب مصالح، وشكك في انتمائهم للحركة".
وفي الوقت ذاته، أقر أبو قردة بأن تأخير تنفيذ بند الترتيبات الأمنية عقَّد عملية تحول الحركة لحزب سياسي، مشدداً على ضرورة تنفيذها لإخراجها من صفة العمل المسلح.
ودعا إلى فهم مؤتمر أم جرس في إطاره الطبيعي واعتبره إضافة للجهود الماضية وليس مبادرة ذات صلة بلجنة الاتصال بالحركات.
المصدر: صحيفة التغيير الإلكترونية