إدارة الأخبار
المصدر: وكالات
اختتم الاجتماع الرسمي حول الأزمة السورية في عاصمة كارخستان أستانة، مساء اليوم الخميس، دون صدور بيان ختامي كما كان متوقعا، واكتفت الوفود بتصريحات صحفية.
وتعهدت روسيا بوقف الغارات على مناطق المعارضة السورية، وذلك بعد تأخر لعدة ساعات بسبب خلافات بين تركيا والمعارضة من جهة وروسيا وإيران من جهة أخرى.
وأكدت الخارجية الروسية أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة روسية تركية إيرانية لمراقبة وقف إطلاق النار، بينما ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية أن وقف إطلاق النار سيتيح نشر قوات إضافية لسلاح الجو الروسي وقوات النظام بشرق سوريا.
ومن جهته، قال عضو اللجنة الفنية بوفد المعارضة ورئيس أركان الجيش الحر أحمد بري إن الوفد عقد اجتماعا أوليا مع الروس لمدة ثلاث ساعات قبل عقد المفاوضات، حيث تركز النقاش على وقف إطلاق النار، فتعهد الجانب الروسي بوقف الغارات الروسية وبالضغط على النظام لوقف القصف.
وفي المقابل، قال رئيس وفد النظام بشار الجعفري إن “منتهكي وقف إطلاق النار سيعتبرون هدفا مشروعا للجيش”.
واتهم الجعفري تركيا والمعارضة بعدم الجدية وبتعطيل المفاوضات، وأضاف أنه “ينبغي على تركيا التوقف عن انتهاك السيادة السورية وسحب قواتها من سوريا”.
وفي موضوع ذي صلة، أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص لـ سوريا ستفان دي ميستورا أن مفاوضات جنيف المزمع عقدها بعد أسبوع ستبحث الدستور السوري والانتخابات تحت رعاية أممية.
وعلى غير ما هو منتظر، جاءت تصريحات الوفود المشاركة في الاجتماع، لتؤكد بأنه لن يكون هناك بيان ختامي مشترك كما كان منتظرا، مما يلقي بظلال على جدية النتائج التي خرج بها المؤتمر.