عصابة صوفية!! الخــــبـــــــر.. [الانتباهة: السبت 28 ديسمبر 2013م] عادت قضية طريقة الشيخ الأمين التي تقع بأحياء أم درمان القديمة "بيت المال، ود البنا، سوق الشجرة" عادت إلى سطح الأحداث بأم درمان مرة أخرى. حيث يعتزم سكانها رفع مذكرة قانونية لوزير العدل ضد الطريقة لجهة أنه أعاد نشاط الطريقة مرة أخرى بالرغم من قرار اللجنة الأمنية […]
عصابة صوفية!!
الخــــبـــــــر.. [الانتباهة: السبت 28 ديسمبر 2013م]
عادت قضية طريقة الشيخ الأمين التي تقع بأحياء أم درمان القديمة "بيت المال، ود البنا، سوق الشجرة" عادت إلى سطح الأحداث بأم درمان مرة أخرى.
حيث يعتزم سكانها رفع مذكرة قانونية لوزير العدل ضد الطريقة لجهة أنه أعاد نشاط الطريقة مرة أخرى بالرغم من قرار اللجنة الأمنية بإيقافها لحين البت في البلاغات المرفوعة ضد الطريقة.
ونظم سكان تلك الأحياء وقفة احتجاجية عصر أمس لمطالبة معتمد أم درمان الجديد بترحيل زاوية شيخ الأمين الواقعة وسط حي بيت المال.
واستنكر عدد من أهالي الأحياء عودة نشاط الطريقة بالرغم من قرار اللجنة الأمنية بإيقافها لحين البت في القضايا التي رفعتها أسر المصابين ضد الطريقة، وقال عدد منهم إن استمرار نشاط الطريقة داخل تلك الأحياء يعتبر مهدداً أمنياً لأبنائهم.
التــــعـليــــــــق..
أليس من الغريب، أن تحظى مجموعة المتبطلين هذه، بكل تلك القدرات المالية.. وتمتلك كل الجرأة، بحيث لا تحشى عواقب التعدي على المواطنين بالضرب والخطف، شأن عصابات النيقرز؟!!.
لقد وجدت تلك المجموعة التي نشطت منذ منتصف التسعينات، رواجاً أكثر مما تستحقه، بل ظهوراً إعلامياً شاخصاً، في ظل نظام سياسي وإعلامي، يحتفي بالخرافة والدجل أكثر من احتفائه بالعلم والعلماء!!.
ولا شك أن عين الرضا والرعاية من جانب الرسميين، هي التي دفعت أفراد تلك الطائفة للاعتقاد بأن لهم الحق في أن يفعلوا ما يشاؤون، دون حسيب ولا رقيب!!..
قد أحسن سكان أم درمان القديمة، حين ثاروا ضد تلك العصابة الصوفية، عاقدين العزم على الإطاحة بها بعيداً عن دورهم اتقاءً لشرها، ما دامت الدولة لم تول الأمر اهتماماً يذكر، رغم الأحكام القضائية الصادرة في هذا الصدد!!.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعد جديد ينضاف إلى قائمة الوعود!!
الخــــبـــــــر.. [آخر لحظة: الجمعة 27 ديسمبر 2013 م]
قطع رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير بأن العام القادم سيكون عاماً لحسم كل مشكلات البلاد.
وقال خلال مخاطبته حشداً جماهيرياً بولاية القضارف بمناسبة الاحتفال بأعياد الحصاد لن نترك وراءنا خائناً أو عميلاً، مؤكداً أن القوات المسلحة تقوم حالياً بتنظيف الجبال من المتمردين.
وأشار إلى عزم الدولة إعادة دارفور سيرتها الأولى أرضاً للوح والتقابة والدواية، وحذر البشير من دعاوى المخربين ودعاة التهميش واصفاً إياهم بالكذابين والحرامية.
التــــعـليــــــــق..
ليس من المناسب، في بلد بمشكلات معقّدة مثل السودان، أن تتحدث قيادته بصيغة القطع، عن حسم مشاكل في أطر زمنية محددة.. خصوصاً إذا لم تكن تملك مقومات ذلك الحسم!!..
يحتاج الخطاب الرسمي في زمن الإنقاذ إلى كثير من الضبط.. خاصة خطاب رئيس الجمهورية!!..
وفي الغالب سينضاف وعد الرئيس (القاطع)، إلى قائمة الوعود (القاطعة) التي قطعها من قبل، أحياناً بصيغة القسم!!!.. وهو أمر يضعف كثيراً ثقة الشعب في القيادة!!..
ومن الواضح أن الرئيس وضع رجله على أولى خطوات الفشل، حين تصور أن الحسم العسكري وحده، سوف يفلح في حل الأزمة الأمنية في السودان!!..
فلا الطبيعة الجغرافية، ولا البشرية، ولا البيئة السياسية والإدارية..ولاحتى القدرات، تؤهل لهذا النوع من الحسم!!.
على الرئيس أن يكون أكثر حكمة.. حتى لا يفقد ثقة أمام شعبه!!.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للعنف قانونه الخاص!!
الخــــبـــــــر.. [التغيير: الخميس 26 ديسمبر 2013م]
قال وزير الخارجية بدولة جنوب السودان برنابا مريال بنجامين، إن أرملة الراحل دكتور جون قرنق دمبيور، ربيكا قرنق، ستقود وفد التفاوض نيابة عن النائب السابق لرئيس دولة جنوب السودان رياك مشار ومجموعته.
وأضاف برنابا "ربيكا قرنق تم السماح لها بمغادرة مدينة جوبا، حيث وصلت الى نيروبي قبل يومين تمهيداً لمشاركتها كرئيسة لوفد التفاوض بالإنابة عن رياك مشار ومجموعته".
وأشار الى أن المفاوضات ستعقد بأديس أبابا الأسبوع القادم.
التــــعـليــــــــق..
الصراع في جنوب السودان، بدأ سياسياً، ويحاول القادة السياسيون أن يبقوه على هذا الوصف..ولكن قوة العنف أخذته في الاتجاه القبلي.. وهو أمر تصعب السيطرة عليه!!.
لم تمنع تصريحات ورزير الإعلام الجنوبي، بوجود معتقلين من الدينكا ضمن معتقلي المحاولة الانقلابية، تغيير اتجاه العنف الذي مضى نحو الصراع القبلي..
كما لن تجدي محاولات رياك مشار، بإسناد قيادة وفده المفاوض لربيكا قرنق الدينكاوية، أرملة جون قرنق.. لن تجدي فتيلاً في تغيير الحقيقة التي صار إليها أمر الصراع..ولن تقنع أطرافه بأن ما يفعلونه هو شيء بخلاف الحقيقة!!.
في حقول النفط، تقاتل العمال النوير مع العمال الدينكا، وسقط 14 قتيلاً.. وفي داخل الجيش الشعبي، يمضي الانقسام على نحو قبلي.. النوير يحشدون أنفسهم الدينكا يستعدون للحشود!!..
وفي النهاية، لن يستطيع مشار السيطرة على الجنوب بالقوة، وأن يحكم بالنوير وحدهم..كما لن يستطيع سلفاكير أن يقصي النوير عن الحكم!!..
وفي النهاية ليس أمام الجنوبيون سوى التصالح.. أو الصدام القبلي الطويل..
وليس أمام الشمال، سوى الوساطة الإيجابية.. أو استقبال أرتال اللاجئين الجنوبيين، وفقدان عائدات عبور نفط الجنوب!!.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تدمير الزراعة.. هل هو سياسة محروسة؟!!
الخــــبـــــــر.. [السوداني: الأربعاء 25 ديسمبر 2013م]
قال والي ولاية الجزيرة البروفيسور الزبير بشير طه إن الولاية ظلت تعاني لثلاث سنوات متتالية من الفشل في الزراعة والري.
مشيراً إلى أن نتائج قياس الهدر والتلف الذي حدث في الزراعة نتيجة للعطش كشفت عن خروج 45% من المساحة المزروعة من دائرة الإنتاج في العام 2011م، فيما فشلت زراعة ثلاثة أرباع المساحة المزروعة بتقاوي القطن المحور وراثياً في العام 2012م، ويضاف إلى ذلك قضية تقاوي القمح الفاسدة في العام 2013م.
وحمل والي الجزيرة النظام المؤسسي مسؤولية هذا الفشل، بالإضافة لما وصفه بالمماطلة في اتخاذ السياسات وأطر التنسيق السليمة.
وقال: "القاتل لا يورث و من جرب المجرب حلتبو الندامة، ولا يستوي الظل والعود أعوج".
التــــعـليــــــــق..
لست أدري، ما هو سر العداء العجيب بين حكومات الإنقاذ المتعاقبة، والمشاريع الزراعية الكبرى التي كان يعتمد عليها الاقتصاد السوداني أيام معافاته؟!..
في غضون ربع القرن الذي حكمت فيه الإنقاذ، تمكنت من القضاء التام أثنتين من أكبر المؤسسات الزراعية، هما مؤسستي (النيل الأزرق) و (النيل الأبيض)، اللتين كانتا تديران نسيجاً واسعاً من المشاريع الزراعية المتناثرة بامتداد ضفاف النهرين الأطول في العالم!!..
بينما ظل مشروع الجزيرة- عمدة الاقتصاد السوداني أيام عزّه – يعاني من سياسات التدمير المستمر، على نحو أسوأ مما ذكره والي الجزيرة!!..
ليس على مدى السنوات الثلاث الأخيرة فقط، بل طوال ربع القرن الإنقاذي!!.
حتى في الوقت الذي تبحث فيه الدولة عن الدولة عن المصادر المتوقعة، والوهمية، لتمويل موازنتها، التي تنتهي دائماً إلى العجز، ثم تنعكس على الاقتصاد تضخماً سرطانياً..
حتى في ظل هذا الوضع الذي تشتد فيه الحاجة إلى مصادر موثوقة مثل الزراعة، يستمر التدمير الممنهج.. كأنما هي سياسة وراءها من يحرسها، ولا يسمح بحدوث أي اختراق فيها!!.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(القتل الصحي).. وضع يحتاج إلى توصيف قانوني!!
الخــــبـــــــر.. [الوطن: الثلاثاء 24 ديسمبر 2013م]
اتصلت مجموعة من أهالي المرضى بالمركز القومي للسرطان مع صحيفة "الوطن" شارحين له الوضع المتردي الذي يعيش فيه (98) مريض عظام و (192) مريض غدة و (18) مريض كلى يعانون معاناة لا توصف ، نسبة لتوقف جهاز الجاما كاميرا لمدة تزيد عن الشهرين .
التــــعـليــــــــق..
السمة العامة للوضع الصحي في السودان أصبحت هي التردي..
وبغض النظر عن أزمة الدواء.. وفرار الأطباء والكوادر الصحية خارج السودان.. وتدهور البيئة الإدارية، فإن الكارثة تمتد في ظل استتهار تام من الدولة..
تمتد إلى لتطال الأوضاع الحرجة.. حيث أصحاب الأمراض الخطرة، الذين تتوقف حياتهم على استمرار الرعاية الصحية!!..
بالأمس تظاهر مرضى الفشل الكلوي، مع الممرضين العاملين على رعياتهم، بسبب توقف أجهزة الغسيل الكلوي عن العمل.. والآن ينضم إلى الفريق، مرضى السرطان!!..
ألا يدرك وزير الصحة أن ما يجري هو عمليات قتل حقيقية لقطاع كبير من المرضى؟!..
اعتقد أن مثل تلك الحالات تحتاج إلى توصيف واضح في القانون الجنائي!!..
وإذا كان وزير الصحة – الذي جاء عبر المحاصصة السياسية – غير قادر على توفير أسباب الحياة لأمثال هؤلاء الناس، فأولى به أن يستقيل!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادت ريما لعادتها القديمة!!
الخــــبـــــــر.. [آخر لحظة: الاثنين 23 ديسمبر 2013م]
أقرت وزارة المالية والاقتصاد الوطني بتأثر موارد موازنة العام 2014م بنسبة 5% حال إيقاف إيرادات ضخ نفط الجنوب عبر أنابيب الشمال.
وكشفت في الوقت ذاته عن إجراءات تتخذها الوزارة للحد من التجنيب في الوحدات الحكومية في الموازنة الجديدة، وأزاحت الوزارة الستار عن وصول باخرتين محملتين بالجازولين في اليومين القادمين لسد النقص في السلعة، نافية وجود أزمة بالبلاد.
التــــعـليــــــــق..
لماذا تصبح الأخطاء في هذا البلد سنناً واجبة الاتباع؟!!.. ولماذا تراعى السياسات الفاسدة كل هذه المراعاة!!..
تكرر وزارة المالية الجديدة خطأ وزارة علي محمود السابقة، وفتعتمد مصادر متوقعة لتمويل موازنتها من جديد، غير متعظة بما حدث على مدى دورتين وزاريتين!!..
نفط الجنوب هذا ظلت تضعه الوزارة السابقة في موازنتها، أرقاماً وهمية، ثم تمضي الموازنة بدونه..
لأنه بند مرهون بتقلبات السياسة، وأهواء الحكم في الجنوب والشمال!!..
والآن يحدثنا الوزير الجديد عن تأثر الموازنة التي لم تبدأ بعد عملها.. بالإيقاف المحتمل لنفط الجنوب!!..
غرهم هدوء الأوضاع، التي سرعان ما انفجرت لما هو أسوأ.. إذا تلك بشرى بزيادة في نسبة العجز قبل أن تبدأ الموازنة!!.
المضحكة المبكية الثانية..
تبشرنا الوزارة بعزمها اتخاذ إجراءات للحد من التجنيب في الوحدات الحكومية!!..
ويا لها من عبارة موحية بنوع من المعاملة اللطيفة المتدرجة!!.. كأن التجنيب أصبح واقعاً مفروضاً، يجب التعامل معه برفق حتى ينتهي تدريجياً!!..
وليس فساداً إدارياً، يجب أن يقتلع بحزم، ويقدم المسؤولون عنه للمحاسبة القانونية، لإدخالهم أساليب فوضوية في النظام المالي للدولة!! ناهيك عن ما ينطوي عليه شُبَه التعدي والفساد!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشرطة في خدمة الشَغَب!!
الخــــبـــــــر.. [المجهر السياسي: الأحد 22 ديسمبر 2013م]
أعلنت الشرطة في ولاية الخرطوم عن وضع خطط محكمة لتأمين احتفالات أعياد الاستقلال المجيد ورأس السنة الميلادية.
وأبلغ مصدر موثوق ( المجهر) أن الخطة تتضمن نشر الدوريات الراكبة والراجلة مع اتخاذ تدابير مع معتادي الإجرام وفق قانون الإجراءات الجنائية وإخضاعهم لمراقبة الشرطة والتمام باقسام الشرطة حتى لا يفسدون على المواطنين فرحتهم واحتفالاتهم ـ بحسب تعبيره.
وقال المصدر إن الخطة تتضمن وضع القوات في حالة استعداد بنسبة مائة بالمائة وأنه يشارك في التامين الآلاف من الضباط والجنود.
التــــعـليــــــــق..
آلاف الضباط والجنود.. لحماية احتفالات (الشغب) في رأس السنة؟!!
فيما مضى من عقود، قبل الإنقاذ، لم يكن الناس يحفلون كثيراً بما يسمى رأس السنة، لأن الدولة لم تكن تحفل به..
وكنا نعرف مشاهداً رسمية للاحتفال بالاستقلال، تبدأ في المدارس بطابور الصباح والأناشيد الوطنية..
ثم تنطلق طوابير الطلاب من مدارسهم إلى حيث الميدان الذي يجتمعون فيه ببقية منسوبي الخدمة المدنية والعسكرية، في احتفال رسمي، لا يدوم إلا لساعات.. وينفض السامر.
والآن تحشد الدولة الآلاف من الضباط والجنود، وتعلن الاستعداد بنسبة مائة بالمائة، كل ذلك لتأمين احتفالات لاهية، غافلة، وفاسدة!!..
وفسادها من وجهين:
الوجه الأول: لمخالفتها شريعة الله تبارك وتعالى الذي أمر بمخالفة أصحاب الجحيم، ومجافاة سبيل الكافرين..
والوجه الثاني أنها تجمعات لا يرضاها الله تبارك وتعالى، لما فيها من اختلاط الجنسين، فهي مظنة وقوع الفواحش والموبقات، إضافة إلى ما فيها من إزعاج العابرين، والقارين في بيوتهم على السواء، بتلك التصرفات غير المسؤولة؛ من التراشق بالبيض، وقذف قوارير المياه، وإطلاق الألعاب النارية في هدأة الليل!!.
ويتحدث المصدر عن عدم إفساد فرحة المواطنين.. فإذا كانت الدولة حريصة على سعادة المواطنين إلى هذه الدرجة، فلترفع عنهم الأثقال ألقتها على كاهلهم.. ولترد إليهم حقوقهم التي سلبتها منهم..
أم أنها حريصة على هذا النوع من الفرح الذي يلهي الناس عن المطالبة برفع المظالم ورد الحقوق!!.