شهدت إجراءات الجمعية العمومية للمحامين السودانيين بقاعة الصداقة أمس حالة من الفوضى والهرج والمرج والملاسنات والمشادات الكلامية بين أعضاء القائمتين المتنافتسين للفوز بمقاعد اللجنة التنفيذية للنقابة. وعلت هتافات مناصرو القائمتين في وقت حاصر فيه أعضاء الجمعية المنصة ولم تفلح رجاءات المنصة في تهدئة الأوضاع فيما احتج عدد من المحامين على إجرات الجمعية وطريقة في تقديم […]
شهدت إجراءات الجمعية العمومية للمحامين السودانيين بقاعة الصداقة أمس حالة من الفوضى والهرج والمرج والملاسنات والمشادات الكلامية بين أعضاء القائمتين المتنافتسين للفوز بمقاعد اللجنة التنفيذية للنقابة.
وعلت هتافات مناصرو القائمتين في وقت حاصر فيه أعضاء الجمعية المنصة ولم تفلح رجاءات المنصة في تهدئة الأوضاع فيما احتج عدد من المحامين على إجرات الجمعية وطريقة في تقديم خطابي الدورة والميزانية.
ورفض معظم المحامين الذين احتشدو بالآلاف داخل القاعة الرئيسة بقاعة الصداقة مقترحاً من أحد المحامين لإجازة الخطابين..
الى ذلك شنّ مرشح التحالف الديمقراطي للمحامين جلال السيد هجوماً عنيفاً على اللجنة النتفيذية السابقة لاتحاد المحامين.
وانتقد السيد خلال مداخلته خطابي الدورة والميزانية، وقال إن إنجازاتها لصالح أعضاء حزبها ولم تقدم أي خدمات للمحامين.
وأضاف أن اللجنة التنفيذية ظلت طوال الأعوام السابقة تسير المسيرات ضد التدخلات الأجنبية مشيراً الى أن الأجنبي موجود في دارفور وجنوب كردفان دافعاً بمقترح لشكيل لجنة من داخل الجمعية للإشراف على ما تبقى من إجراءات الانتخابات وتعديل اللائحة .
من جانبه رفض نقيب المحامين السابق عبد الرحمن الخليفة المقترح، وقال إن اللائحة لا تُعدل داخل الجمعية العمومية.
وحسم الخليفة الجدل حول إجازة خطابي الدورة والميزانية عن طريق التصويت بالوقوف طولاً معلناً عن نهاية الجمعية.
المصدر: صحيفة الجريدة