أعلن الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر استعداده للعب دور فاعل في تقريب وجهات النظر بين الخرطوم وواشنطن عبر الأجهزة المختصة في البلدين. بغية تعزيز العلاقات بينهما من خلال المساهمة في الحوار المشترك بين الطرفين، مبدياً رغبته العمل لحل عدد من القضايا التي تهم المنطقة من بينها قضية أبيي. وفي الوقت ذاته طلب مراقبة انتخابات 2015م […]
أعلن الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر استعداده للعب دور فاعل في تقريب وجهات النظر بين الخرطوم وواشنطن عبر الأجهزة المختصة في البلدين.
بغية تعزيز العلاقات بينهما من خلال المساهمة في الحوار المشترك بين الطرفين، مبدياً رغبته العمل لحل عدد من القضايا التي تهم المنطقة من بينها قضية أبيي.
وفي الوقت ذاته طلب مراقبة انتخابات 2015م والاستفتاء على الدستور القادم حال إجماع القوى السياسية.
وأكد رئيس البرلمان د.الفاتح عز الدين أن كارتر أبدى تفهماً لموقف السودان، وقال في تصرياحات صحفية عقب لقائه بكارتر بمكتبه بالبرلمان أمس إن كارتر لا يتفق مع الحكومة الأمريكية في بعض مواقفها تجاه السودان.
مشيراً إلى أنه وعد بإجراء حوار مع مراكز القرار الأمريكي والأجهزة التشريعية والرسمية ومنظمات المجتمع المدنى هناك، والمساهمة في حوار مشترك بين الطرفين لتذويب الجليد وتقريب وجهات النظر.
وكشف الفاتح عن اتجاه البرلمان لفتح حوار مع الأجهزة الأمريكية كافة لشرح مواقف السودان وتطوير العلاقات بين البلدين.
مبيناً أن اللقاء ناقش عدداً من القضايا من بينها الصراع الدائر في دولة جنوب السودان. من جانبه قال كارتر في تصريحات صحفية، إنه بحث مع رئيس البرلمان السوداني تهيئة المناخ للانتخابات القادمة من خلال الحوار القومي الشامل بين كل الأحزاب السودانية.
وأعرب عن أمله في توقف الحرب الدائرة بعدد من الأقاليم السودانية.
المصدر: آخر لحظة
