أعلن تحالف المعارضة قبوله بالدخول في حوار مع المؤتمر الوطني ووضع التحالف في ذات الوقت (4) شروط للانخراط في الحوار مع الحزب الحاكم على رأسها الغاء كافة القرارات المقيدة للحريات وإطلاق سراح المعتقلين. بجانب إيقاف الحروب الدائرة بولايات دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان والانخراط في حوار غير مشروط مع الحركات المسلحة، بالإضافة لإعلان موقف النظام […]
أعلن تحالف المعارضة قبوله بالدخول في حوار مع المؤتمر الوطني ووضع التحالف في ذات الوقت (4) شروط للانخراط في الحوار مع الحزب الحاكم على رأسها الغاء كافة القرارات المقيدة للحريات وإطلاق سراح المعتقلين.
بجانب إيقاف الحروب الدائرة بولايات دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان والانخراط في حوار غير مشروط مع الحركات المسلحة، بالإضافة لإعلان موقف النظام بوضوح عن مسألة الوضع الانتقالي.
وفي ذات الأثناء اتهم التحالف جهات أجنبية لم يسمها، بالوقوف خلف الخطاب الأخير للمشير عمر البشير رئيس الجمهورية.
وقال رئيس الهيئة العامة لقوى الإجماع الوطني فاروق أبوعيسى في مؤتمر صحفي بدار الشيوعي أول أمس إن هذه الجهات الأجنبية تسعى لحماية النظام الحالي بالبلاد ومد أجله بغرض تنفيذ مزيد من المصالح لها بالمنطقة.
وأضاف أن كل ملفات البلاد أصبحت في يد هذه الجهات، وأوضح أبوعيسى أن الخطاب دليل على فشل الحزب الحاكم، منوهاً إلى ساعة الصفر قد اقتربت، داعياً المعارضة لتنظيم صفوفها.
وقال إن النظام وضع البلاد في "كرنتينة" بسبب العزلة الدولية والإقليمية التي تمر بها، واصفاً الخطاب بالهلولة والسيناريو "الباهت".
وأضاف أن المعارضة حققت كسباً كبيراً بعدم تلبيتها للدعوة لحضور الخطاب، وقال إن الحزبين اللذين شقا صف المعارضة بتلبية الدعوة الشعبي والأمة، وجدد أبوعيسى تأكيداتهم بالدخول في مزيد من التنسيق مع حاملي السلاح في المرحلة المقبلة.
من جانبه أكد الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر قبول حزبه لانتقادات المعارضة لتلبية الحزب للدعوة لحضور خطاب البشير.
وقطع في ذات الوقت بعدم وجود أي تسوية أو منفعة مع المؤتمر الوطني وقال إننا لسنا حزباً طائفياً يقوم على سيد أو سيدين يتخذ قرارات فردية، في إشارة منه للحزب الاتحادي الديمقراطي الأ صل وحزب الأمة القومي.
المصدر: آخر لحظة