كشف حزب العدالة السوداني عن صياغة أبناء جنوب كرفان وجبال النوبة في الداخل والخارج، مذكرة تم الدفع بها في وقت سابق لرئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثابو أمبيكي، تتعلق بالسلام وقضاياه المطروحة قيد التفاوض. وتستأنف المفاوضات حول قضايا منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، بين الحكومة ومتمردي الحركة الشعبية قطاع الشمال، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، […]
كشف حزب العدالة السوداني عن صياغة أبناء جنوب كرفان وجبال النوبة في الداخل والخارج، مذكرة تم الدفع بها في وقت سابق لرئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثابو أمبيكي، تتعلق بالسلام وقضاياه المطروحة قيد التفاوض.
وتستأنف المفاوضات حول قضايا منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، بين الحكومة ومتمردي الحركة الشعبية قطاع الشمال، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في الثالت عشر من شهر فبراير الجاري.
وقال الأمين السياسي لحزب العدالة بشارة جمعة أرور لبرنامج لقاءات الذي بثته "الشروق"، إن المذكرة جاءت بعد حراك سياسي كبير تباينت فيه الرؤى والمواقف من أبناء المنطقة بكل مشاربهم السياسية بالداخل والخارج، لوضع روية كلية للسلام بالمنطقة.
وأضاف: "المذكرة حوت ثلاثة محاور أساسية تتعلق بماذا يريد أهل الولاية، وكيف تكون الحلول للقضية عبر السلام المستدام، والمعنيين بالتفاوض حول القضية".
وقال أرور: "أتوقع أن تصل المفاوضات القادمة إلى سلام كامل يرضي الأطراف كافة".
منهج جديد
وقال الأمين السياسي لحزب العدالة جمعة أرور، إن السلام لا يعني الحقوق الفردية أو الجماعية، بل هو ضرورة إنسانية، ولا بد أن يعمل الجميع على تحقيقه عبر نشر التسامح والاستعداد لقبول الآخر.
ويعتبر حزب العدالة أحد الأحزاب السياسية التي تنضوي تحت مظلة تحالف المعارضة، قام بتأسيسه مكي علي بلايل أحد شهداء طائرة تلودي في عيد الفطر في العام 2012م .
وأضاف أرور: "الحزب قدم رؤى كثيرة جداً، وحلولاً لقضايا السلام بدءاً من دارفور وكردفان وأبيي".
وشدد على ضرورة قيام منهج جديد للتعاطي مع القضايا الوطنية في السودان، مبيناً أن المطلوب الآن الدخول بكل شجاعة وجدية للتفاوض الذي يجب أن يظل بابه مفتوحاً.
ووصف أرور الحرب بجنوب كردفان، بأنها عبثية وباطلة بكل دعاويها ومبررات اشتعالها واستمرارها. وأشار إلى أن القضية خرجت عن مسارها الطبيعي، وقام الحزب الشيوعي بتحريفها عن مسارها الطبيعي بأفكار لا علاقة لها بقضايا الولاية.
وقال: "من المرجح حدوث مفاجآت قبل المفاوضات أو بعدها، ولكن المؤكد أن القضية ستعود إلى أهلها".
المصدر: شبكة الشروق