كشف مسؤول حكومي عن لقاء سوف يتم مساء اليوم بين المشير عمر البشير رئيس الجمهورية ووفد حزب الأمة القومي بقيادة الصادق المهدي. في لقاء لم تكشف المصادر عن أجندته مع الترجيح بمناقشة مشروع وثبة البشير والحوار بين المؤتمر الوطني والأمة ومقترحات الطرفين. وقال مصطفى عثمان إسماعيل أمين العلاقات السياسية بحزب المؤتمر الوطني في تصريح لـ […]
كشف مسؤول حكومي عن لقاء سوف يتم مساء اليوم بين المشير عمر البشير رئيس الجمهورية ووفد حزب الأمة القومي بقيادة الصادق المهدي.
في لقاء لم تكشف المصادر عن أجندته مع الترجيح بمناقشة مشروع وثبة البشير والحوار بين المؤتمر الوطني والأمة ومقترحات الطرفين.
وقال مصطفى عثمان إسماعيل أمين العلاقات السياسية بحزب المؤتمر الوطني في تصريح لـ (smc) "إن اللقاء يأتي ضمن سلسلة لقاءات البشير بالأحزاب والقوى السياسية، في إطار التشاور حول الخطوة التالية لإنفاذ مبادرة الحوار الوطني التي أعلنها البشير في الفترة القادمة.
وأكد إسماعيل استمرار اللقاءات مع كافة القوى السياسية والأحزاب في المرحلة القادمة بهدف الوصول إلى توافق حول القضايا الوطنية.
ويدعو المهدي إلى حوار مع النظام فيما يرفض اسقاطه عن طريق المظاهرات السلمية أو العمل العسكري الذي تقوم به الجبهة الثورية.
وقد حضر المهدي خطاب البشير الشهير الشهر الماضي، بناء على معلومات بتقديم المؤتمر الوطني مقترحات عملية للخروج بالبلاد من أزمتها إلاّ أن الصادق وصف الخطاب بأنه "منزوع الدسم" ومخيبا للآمال، غير أنه لفت إلى احتوائه على مؤشرات ايجابية غير مسبوقة بدعوته لحوار مفتوح بلا سقوف.
وأبدى المهدي اقتناعه بأن الجبهة الثورية التي تقاتل الحكومة إن أفلحت في إسقاط النظام ستقيم نظاماً دكتاتورياً شبيهاً.
وقال المهدي لصحيفة "سودان تربيون" إن استمرار الوطني في سياساته الرافضة للاتفاق ستجلب عليه "انتفاضة" وستعرضه لمزيد من العزلة.
وزاد النظام بات أقرب للانفتاح على الآخرين في أعقاب اشتداد الحصارين الاقتصادي والأمني، موضحاً أن الاحتجاجات التي اندلعت في سبتمبر الماضي بعد رفع الدعم عن المحروقات أثبتت إمكانية حصول تحرك شعبي كبير.
وعزا المهدي ارتفاع أصوات الإصلاح داخل المؤتمر الوطني إلى شعور الحزب بالحصار الأمني بجانب جبهات القتال المفتوحة في البلاد علاوة على الحصار الخارجي بسبب عقوبات اقتصادية وملاحقة المحكمة الجنائية لرموز الحكم.
المصدر: التغيير