دعت آليات متابعة اتفاقية الدوحة ومهتمون بقضايا دارفور من السودان والمجتمع الدولي، الحكومة السودانية للتفاوض بجدية مع متمردي دارفور، والالتزام بتنفيذ ما تم توقيعه من اتفاقيات. وطالبوا المتمردين باتخاذ خطوات عملية لتحقيق السلام، مناشدين النازحين المشاركة بالحوار. وعقدت آليات متابعة اتفاقية الدوحة والميسرون المجتمعون بمركز دراسات السلام والتنمية وحقوق الإنسان بجامعة الفاشر، ورشة عمل آلية […]
دعت آليات متابعة اتفاقية الدوحة ومهتمون بقضايا دارفور من السودان والمجتمع الدولي، الحكومة السودانية للتفاوض بجدية مع متمردي دارفور، والالتزام بتنفيذ ما تم توقيعه من اتفاقيات.
وطالبوا المتمردين باتخاذ خطوات عملية لتحقيق السلام، مناشدين النازحين المشاركة بالحوار.
وعقدت آليات متابعة اتفاقية الدوحة والميسرون المجتمعون بمركز دراسات السلام والتنمية وحقوق الإنسان بجامعة الفاشر، ورشة عمل آلية التخطيط للحوار الدارفوري الداخلي والتشاور بتنظيم من البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي الـ (يوناميد).
وطالب البيان الختامي للورشة بضرورة اعتماد واتباع منهج فعال وشامل للحوار والتشاور في حل جميع القضايا على المستويات كافة، وأن عملية الحوار والتشاور هي ملك لأهل دارفور.
ودعا النازحين واللاجئين لضرورة المشاركة في الحوارات والمشاورات التي تنطلق من القاعدة إلى القمة للمساعدة في الخروج من أزمة دارفور.
وشددت مخرجات الورشة على أهمية تعزيز التعايش الاجتماعي السلمي بين جميع مكونات مجتمع دارفور ونبذ الصراعات والاقتتال القبلي.
وطالبت الورشة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والوسطاء واليوناميد ببذل المزيد من الجهد والضغط على جميع الأطراف للوصول إلى سلام دائم بأسرع ما يمكن في دارفور.
المصدر: شبكة الشروق
