شنت أحزاب المؤتمر السوداني والحركة الاتحادية وحركة القوى الديمقراطية (حق) والاتحاديون الأحرار والبعث السوداني هجوماً غير مسبوق على حزب المؤتمر الشعبي بزعامة الدكتور حسن الترابي. على خلفية قراره بالدخول في حوار مع النظام دونما شروط مسبقة. هذا وقد شهد اجتماع تحالف المعارضة الأخير ملاسنات حادة لم يرد عليها الشعبي الذي يحاول امتصاص الأزمة بينه وبين […]
شنت أحزاب المؤتمر السوداني والحركة الاتحادية وحركة القوى الديمقراطية (حق) والاتحاديون الأحرار والبعث السوداني هجوماً غير مسبوق على حزب المؤتمر الشعبي بزعامة الدكتور حسن الترابي.
على خلفية قراره بالدخول في حوار مع النظام دونما شروط مسبقة.
هذا وقد شهد اجتماع تحالف المعارضة الأخير ملاسنات حادة لم يرد عليها الشعبي الذي يحاول امتصاص الأزمة بينه وبين القوى المعارضة بلقاءات ثنائية .
وفيما شددت الأحزاب الرافضة للحوار على موقفها مؤكدة شروطها بأنها لن تدخل في حوار مع النظام دون بسط للحريات دون قيود وإطلاق سراح المعتقلين وتشكيل حكومة انتقالية.
واحتجت أحزاب بأن الدعوة لم تصلها وفي الأثناء رفضها الشيوعي بيد أنه شكر المؤتمر الوطني عليها.
يذكر أن مصادر مطلعة ذكرت أن نائب رئيس الجمهورية السابق علي عثمان محمد طه حرص على التقاء الدكتور حسن الترابي وقيادات من الشعبي في الآونة الأخيرة.
وأوضحت المصادر أن اللقاء الأول الذي جمع بينهما كان بطلب من طه وقام (بهندسته) القيادي بالمؤتمر الوطني أحمد عبد الرحمن محمد.
وأكد فيه طه على ضرورة وحدة الإسلاميين كترياق للخروج من التحديات الكبيرة التي تمر بها البلاد.
إلى ذلك انخرط طه في حوار طويل مع نائب أمين المؤتمر الشعبي إبراهيم السنوسي الذي زاره معزياً في وفاة شقيقته.
المصدر: صحيفة الجريدة