أعلنت الحكومة السودانية أنها تدرس مقترح الوساطة الأفريقية والخاص بالحوار مع الحركة الشعبية قطاع الشمال، حول "المنطقتين" بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان. بينما يلتقي الرئيس عمر البشير يوم الثلاثاء برئيس الآلية الأفريقية كبير الوسطاء ثامبو أمبيكي. وأعلن رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثامبو أمبيكي الثلاثاء الماضي، تعليق المفاوضات بين وفدي الحكومة السودانية والحركة الشعبية "قطاع […]
أعلنت الحكومة السودانية أنها تدرس مقترح الوساطة الأفريقية والخاص بالحوار مع الحركة الشعبية قطاع الشمال، حول "المنطقتين" بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
بينما يلتقي الرئيس عمر البشير يوم الثلاثاء برئيس الآلية الأفريقية كبير الوسطاء ثامبو أمبيكي.
وأعلن رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثامبو أمبيكي الثلاثاء الماضي، تعليق المفاوضات بين وفدي الحكومة السودانية والحركة الشعبية "قطاع الشمال".
وأمهل الوفدين عشرة أيام لاستئناف التفاوض، كاشفاً عن تقديم مقترحات من الوساطة للطرفين للتشاور مع قيادتيهما بشأنها قبل العودة للتفاوض.
وقال عضو الوفد الحكومي السوداني حسين حمدي، إن وفد الحكومة تسلم المفاوض مقترح الوساطة بشأن عملية التفاوض مع الحركة الشعبية قطاع الشمال، وهو يعكف على دراسة المقترح توطئة للرد عليه.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس عمر البشير الثلاثاء، كبير الوسطاء في المفاوضات بين الحكومة وقطاع الشمال، ثامبو أمبيكي، رئيس الآلية الإفريقية رفيعة المستوى، لبحث آخر التطورات التي تؤثر في قضايا الحوار.
وفق المرجعية
وفي السياق، قال وزير الدولة بوزارة الإعلام السودانية ياسر يوسف، إن الحكومة جادة وحريصة على تحقيق السلام بمنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
وأشار إلى أن الحكومة ستذهب للمفاوضات القادمة مع قطاع الشمال بالحركة الشعبية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وهي تؤمن بالحوار وسيلة لحل المشكلات.
وقال إن الوفد الحكومي سيمضي في التفاوض وفق مرجعية قرار مجلس الأمن 2046 وتفويض الآلية الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة رئيس جنوب أفريقيا السابق ثامبو أمبيكي وبروتوكول المنطقتين المتبقي من اتفاقية السلام الشامل الموقعة في مدينة نيفاشا الكينية في العام 2005م.
وكان رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثامبو أمبيكي قد أعلن في وقت سابق، تعليق المفاوضات بين وفدي الحكومة السودانية والحركة الشعبية "قطاع الشمال"، الرامية لإنهاء الحرب في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وأمهل الوفدين عشرة أيام لاستئناف التفاوض.
المصدر: شبكة الشروق