دارت معركة عنيفة فجر أمس بين المسيرية ومليشيات جنوبية شمال أبيي بمنطقة "لكي الأبيض" استشهد فيها 13 من المسيرية. وجرح 30 آخرون تم اسعافهم لمستشفيات "دفرة، المجلد، هجليج"، بينما لقي أكثر من 350 من المليشيات الجنوبية مصرعهم. وفيما تمكنت المسيرية من ضبط كميات كبيرة من الأسلحة بينها راجمات ومدافع هاون وآر بي جي. وأعلنت تمسكها […]
دارت معركة عنيفة فجر أمس بين المسيرية ومليشيات جنوبية شمال أبيي بمنطقة "لكي الأبيض" استشهد فيها 13 من المسيرية.
وجرح 30 آخرون تم اسعافهم لمستشفيات "دفرة، المجلد، هجليج"، بينما لقي أكثر من 350 من المليشيات الجنوبية مصرعهم.
وفيما تمكنت المسيرية من ضبط كميات كبيرة من الأسلحة بينها راجمات ومدافع هاون وآر بي جي.
وأعلنت تمسكها بمنطقة أبيي وبسودانيتها متهمين جهات جنوبية بقيادة حملة منظمة للقضاء عليهم، وطالبوا الرئيس والحكومة بالتدخل لحمايتهم في مقابل الحملة الممنهجة ضدهم.
وأبان القيادي بالمسيرية عبد الرحمن أبو سفة أن المليشيات الجنوبية هاجمتهم في السادسة صباحاً أمس بمنطقة "لكي الأبيض".
وأشار إلى استشهاد 13 من المسيرية وجرح 30 آخرين، وكشف عن ضبطهم أسلحة ثقيلة 350 قطعة سلاح مختلفة، بينها راجمتان و20 غرنوفاً و 8 دوشكات و6 مدافع هاون، و16 آر بي جي، إضافة لأسلحة خفيفة أخرى.
وأكد أن المسيرية استبسلوا في المعركة، وأعلن أنهم لن يتنازلوا عن منطقة أبيي وزاد: "ما بنتنازل عنها إلا تقوم القيامة".
واتهم القوات الأممية بالتواطؤ لصالح المليشيات الجنوبية، واستنجد أبو سفة برئيس الجمهورية لحمايتهم ولإنقاذهم، وللسماح للقوات المسلحة بدخول المنطقة لحمايتهم من الحملة الممنهجة لتصفيتهم ــ على حد قوله ــ.
وقال إن الرئيس مسؤول أمام الله لحمايتهم، وعبر عن استغرابه لغياب لجنة الإشراف والمراقبة عن المنطقة.
المصدر: الانتباهة