المشرف العام الشيخ الدكتور

محمد عبدالكريم الشيخ

التجاني سيسي: الوضع في دارفور يتطلب تدخلاً سريعاً

التجاني سيسي: الوضع في دارفور يتطلب تدخلاً سريعاً

أدان د.التجاني سيسي رئيس السلطة الإقليمية لدارفور هجوم واعتداء عدد من الحركات غير الموقعة على سلام دارفور والمتفلتين على ولايتي جنوب وشمال دارفور وحرق أكثر من 35 قرية من بينها 18 من قرى العودة الطوعية و11 قرية من القرى المستهدفة.

ضمن حزام مشروعات التنمية للسلطة الإقليمية لإعادة الإعمار وعودة النازحين واللاجئين إليها، بجانب نزوح أعداد كبيرة من المواطنين من تلك القرى.

وعبر سيسي في مؤتمر صحفي أمس بالخرطوم عقب اجتماع مجلس السلطة الإنتقالية عن أسفه لهذه الأحداث،

وأضاف أن الهجوم أدى إلى نزوح واسع وسط المواطنين، مشيراً إلى أن ما حدث يعكس صورة سالبة ويعد تدميراً لما تم إنجازه على أرض الواقع خلال العامين السابقين وسيؤدي إلى إعاقة برنامج العوده الطوعية.

وقال سيسي إن ما حدث في ولاية شمال دارفور من اعتداءات على القرى نتج عنه خسائر كبيرة في ممتلكات المواطنين، مبينا أن الوضع في دارفور يتطلب تدخلاً سريعاً من الجهات المختصة لاحتواء الموقف لتفادي حدوث عواقب سلبية على السلام في دارفور وعلى السلم والأمن في الإقليم.

وكشفت السلطة الإقليمية بولايات دارفور عن تشكيل لجنة مكونة من ثلاثة وزراء ستتوجه غداً لولاية شمال دارفور لتقصي الحقائق عن الاعتداءات التي وقفت على محليات اللعيت جار النبي والطويشة وكلمندو من قبل الحركات المتمردة في وقت كشفت فيه عن توفير (100) طن من المواد الغذائية لدعم نازحي ومتأثري الاعتداءات.

وقال مولانا عبد الحميد أحمد أمين مفوض العدالة والحقيقة والمصالحات للسلطة لـ«إس إم سي» عقب الاجتماع الذي عقدته السلطة بخصوص الأوضاع بشمال دارفور إن اللجنة سترفع تقريرها لمجلس السلطة لإصدار قرارات على ضوءه والمساهمة في المعالجات اللازمة.

وأوضح أن الاجتماع وجه بضرورة تكامل الأدوار والتنسيق التام بين السلطة والأجهزة الرسمية بحكومات الولايات فيما يختص بالجوانب الأمنية.

وحمل أمين الحركات المسلحة مسؤولية إزهاق روح الأبرياء من المواطنين واصفاً ما تقوم به من اعتداءات على مناطـق دارفور بالجرائم الوحشية في حق الإنسانية.

المصدر: آخر لحظة