أعلن الحزب الشيوعي السوداني، استعداده للجلوس للحوار مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم، حول مشاكل السودان. بينما قال الأمة القومي إنه يتفق مع الوطني في أولوية السلام، ورأى الاتحادي الأصل أنه لا اختلاف بين مبادرتي البشير والميرغني. وأجمع ممثلو أحزاب الشيوعي والأمة القومي المعارض والاتحادي الأصل لبرنامج مؤتمر إذاعي أمس، على أهمية الحوار الوطني وترتيب الأولويات […]
أعلن الحزب الشيوعي السوداني، استعداده للجلوس للحوار مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم، حول مشاكل السودان.
بينما قال الأمة القومي إنه يتفق مع الوطني في أولوية السلام، ورأى الاتحادي الأصل أنه لا اختلاف بين مبادرتي البشير والميرغني.
وأجمع ممثلو أحزاب الشيوعي والأمة القومي المعارض والاتحادي الأصل لبرنامج مؤتمر إذاعي أمس، على أهمية الحوار الوطني وترتيب الأولويات من أجل حل كل مشاكل السودان.
وقال القيادي بالحزب الشيوعي صديق يوسف، إن حزبهم على استعداد للجلوس للحوار إذا هيأت الحكومة الأجواء، موضحاً أنهم يمتلكون رؤية واضحة ومكتوبة تتضمن عدة نقاط لحل مشاكل السودان.
وشدد على أن الغرض من الحوار ليس مناقشة قضايا الحرب والحريات لأنها ليست من القضايا التي يتحاور حولها.
وقال يوسف "سنتحاور حول مشاكل السودان وكيفية حلها مثل المسألة الاقتصادية وكيفية تطوير البلاد، وأضاف خلاصة الحوار يجب أن تفضي إلى كيفية حكم السودان وليس مَن يحكم السودان".
وأكد أن القوى السياسية الأخرى لديها رؤى مكتوبة، داعياً لطرح هذه الرؤى في مائدة الحوار لمناقشتها وتوزيع القضايا على لجان متخصصة حتى يتسنى الوصول لبرنامج وطني محدد ترتب فيه الأولويات ليتم الاتفاق حولها.
من جهته، قال نائب رئيس حزب الأمة القومي الفريق صديق محمد إسماعيل، إن الأمة يتفق مع المؤتمر الوطني في أن السلام أولوية باعتبار أنه المدخل الأساسي لتحقيق الاستقرار.
ونوه إسماعيل لأهمية التوافق حول قضايا قومية الحكم وقومية السلام وقومية الدستور والانتقال إلى مرحلة التحول الديمقراطي، والتداول السلمي للسلطة.
وقال إذا حدث ذلك فسينضم الجميع في بناء الوطن، لأنه سيصبح من غير الضرورة حمل السلاح بعد الاتفاق حول كل القضايا الوطنية.
من جانبه قال القيادي بالحزب الاتحادي الأصل يحيى صالح مكوار، إن مشاركة الحزب في الحكومة تمت لإيمانه بأهميتها، موضحاً أنه ليس هناك اختلاف بين مبادرة رئيس الحزب الاتحادي الأصل محمد عثمان الميرغني للوفاق الوطني الشامل، ودعوة الرئيس عمر البشير للحوار.
وشدد مكوار على أهمية كسب الوقت والدخول في الحوار. ونوه إلى أهمية شموله لجميع المكونات السياسية، محذّراً من خطورة التعامل مع الأحزاب على حسب الأحجام والأوزان السياسية.
وقال إن كل مواطن له الحق في أن يعبر عن رأيه بالطريقة التي يرى أنها تخدم البلاد.
المصدر: الانتباهة