المشرف العام الشيخ الدكتور

محمد عبدالكريم الشيخ

الخرطوم تتوقع عدم تحويل ملف المنطقتين إلى مجلس الأمن الدولي

الخرطوم تتوقع عدم تحويل ملف المنطقتين إلى مجلس الأمن الدولي

التقت رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي "نكوسا دلاميني زوما" برئيسي حركتي جيش تحرير السودان مني أركو مناوي وعبد الواحد محمد نور ورئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم بالاتحاد الإفريقي بغية النقاش حول عملية السلام بإقليم دارفور.

في الوقت الذي دفعت فيه سكرتارية الاتحاد الإفريقي بدعوة السودان للمشاركة في اجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي الذي ينظر في اجتماعه في ثلاثة ملفات من ضمنها المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال.

وأكدت مصادر مطلعة أن المجلس لن يحيل الملف التفاوضي إلى مجلس الأمن الدولي وسيضع نقاطاً تفاوضية ملزمة للطرفين للتوقيع عليها دون شروط تشمل وقف إطلاق النار الفوري وإيصال المساعدات الإنسانية.

ورجحت زيارة لرئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي للخرطوم لدفع عملية السلام بدارفور.

ونوهت إلى زيارات مكثفة يقوم بها مسؤولون حكوميون للعواصم الإفريقية هذه الأيام بغية اطلاع القيادات الإفريقية على تطورات التفاوض مع قطاع الشمال.

وفي غضون ذلك قالت رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي إنه ليس هناك خيار سوى العمل لكي يكون السودان دولة موحدة تحظى بالسلام والتنوع والهوية المشتركة.

وأوضحت المفوضية فى بيان أصدرته فيما يتعلق بهذا الشأن "أن هذا التأكيد جاء خلال لقاء عقدته رئيسة المفوضية مع وفد يمثل الحركات المسلحة في إقليم دارفور، وأن كبار أعضاء الوفد أكدوا التزامهم بالعمل كي يكون السودان موحداً وسلمياً وتكون له هوية وطنية تعكس تنوعه الثقافي والديني، وأن هناك حاجة لإجراء حوار وطني لمعالجة المشكلات التي تواجه السودان".

وأضاف البيان "أن رئيسة المفوضية رحبت بالتزام زعماء الحركات المسلحة بالعمل من أجل السلام ووحدة بلادهم والتوصل لحل شامل من خلال التفاوض لقضايا السودان".

وأشار البيان إلى أن رئيسة المفوضية أكدت مجدداً التزام الاتحاد الإفريقي بالاستمرار في مساعدة كل الأطراف السودانية في البحث عن سلام دائم وتحقيق التنمية الاقتصادية في السودان.

وقالت: "يجب أن يكون عام 2014 عام سلام السودان".

المصدر: الانتباهة