كان موضوع التشيع وانتشاره من أكثر الموضوعات التي وجدت مشاركة من الدعاة، وأثارت نقاشاً مستفيضاً حول خطورتها وكيفية مواجهتها.. وإليكم ملخصاً لأهم ما جاء في النقاشات التي دارت ضمن فعاليات دورة (آفاق دعوية) التي قدمها الشيخ/ سليمان الطحيني حفظه الله بالسودان. – تذكر إحدى الدراسات أن بداية دخول التشيع للسودان كانت في مطلع ثمانينيات القرن […]
كان موضوع التشيع وانتشاره من أكثر الموضوعات التي وجدت مشاركة من الدعاة، وأثارت نقاشاً مستفيضاً حول خطورتها وكيفية مواجهتها..
وإليكم ملخصاً لأهم ما جاء في النقاشات التي دارت ضمن فعاليات دورة (آفاق دعوية) التي قدمها الشيخ/ سليمان الطحيني حفظه الله بالسودان.
– تذكر إحدى الدراسات أن بداية دخول التشيع للسودان كانت في مطلع ثمانينيات القرن الماضي.
– هناك مراكز تشيع في ولاية نهر النيل ومحلية شرق النيل بولاية الخرطوم.
– عام 1996م أُسس أول مركز للرافضة في قلب الخرطوم، وذكر أحد الدعاة أنه اشترى منه مجموعة من الكتب، من بينها كتاب (الكافي).
– في العاصمة المثلثة 6 مراكز للرافضة، إضافة إلى مركز منطقة (أبو قرون) بمحلية شرق النيل الذي يشرف عليه المدعو النَّيَّل أبو قرون.
– ينشط الرافضة الإيرانيون عبر كفالة الطلاب في منطقة (مايو) جنوب الخرطوم، وهي من الأحياء الفقيرة بالعاصمة.
– أكثر شريحة مستهدفة بالتشيع الشباب، خاصة حُفاظ كتاب الله من المتصوفة، الذين تُقام لهم المسابقات، ويبعث الأوائل منهم إلى إيران، في محاولة للتأثير عليهم حتى يعتنقوا المذهب الشيعي.
– في حي (العمارات) بالخرطوم أنشأ الرافضة معهد الإمام جعفر الذي يستهدف المثقفين والمميزين في المجتمع.
– هناك تركيز على الإعلاميين والصحفيين والأدباء المميزين الذين يبتعثون إلى الخارج من حين لآخر، ليعودوا فيسهموا في نشر مذهب الرافضة، أو على الأقل الدفاع عنهم، وأضعف الإيمان يُحيَّد الذين يبتعثون في موقفهم تجاه التشيع.
– هناك عدد من البعثات التي ترسلها جامعة إفريقيا العالمية لنيل درجتي الماجستير والدكتوراة في إيران، ويُخشى أن يرجع هؤلاء بعد عامين أو ثلاثة لينشروا مذهب الرافضة.
– يسعى الرافضة لاستقطاب مشايخ الطرق الصوفية.
– يستقطب الرافضة طلاب وطالبات الجامعات عن طريق المنح وزواج المتعة المباح في مذهبهم، وقد تم بالفعل عقد زواج متعة بين بعض طلاب وطالبات الجامعات في مزرعة بالخرطوم يملكها الرافضة قيمتها حوالي ثمانية ملايين جنيه.
– هناك استهداف خاص لفئة المحامين، حتى يتم استغلالهم للدفاع قانونياً عن المذهب الرافضي.
– هناك مراكز كبيرة للرافضة في منطقة (جبل الأولياء) جنوب الخرطوم.
– من المؤسسات التعليمية الشيعية مؤسسة (السجاد) التعليمية في منطقة (أمبدة) شمال العاصمة الخرطوم.
– صرح السفير الإيراني بالخرطوم أن هناك قرية في غرب السودان اسمها (أم دم) بغرب السودان اعتنقت المذهب الرافضي بنسبة 90%، وقد انتشر فيها المذهب الرافضي عن طريق أحد المتصوفة، فبعث المركز العام لجماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان قافلة من طلاب المدينة المنورة إلى تلك المنطقة، فأسهموا كثيراً في محاربة التشيع هناك.
– الرافضة يحاولون الدخول إلى قلوب الناس بمدخل حب آل البيت.
– د. الترابي زعيم الحركة الإسلامية في السودان صرح ذات يوم أن أفضل دولة تطبق الإسلام هي إيران!
– بعد أحداث 11 سبتمبر كان هناك انكفاء من أهل السنة والجماعة عن الدعوة – إلا قليلاً منهم – بفعل الضغوط التي مارستها أمريكا وحلفاؤها، بدعاوى محاربة الإرهاب المزعوم، بينما فُتح الباب على مصراعيه لإيران لتنشر المذهب الرافضي، وتجد لها موطئ قدم في كل البلاد الإسلامية بلا استثناء.
– المخطط الرافضي بدأ على مراحل، واستفاد من مناهج أهل السنة والجماعة والمناهج الأوربية، وكل ما يخدم مشروعه، فوصل إلى نتائج مبهرة، ولكن أراد الله أن ينكشف هذا المشروع بعد 20 سنة من قيامه.
– من الأساليب التي يستخدمها الرافضة في نشر مذهبهم توجيه التهم لأهل السنة والجماعة بتمويل الإرهاب، ووصفهم بالوهابية، وأنهم ومن على شاكلتهم لا يحبون أهل البيت؛ وكل ذلك لينفِّروا الناس منهم، ومن ثم يهيئوا المناخ لنشر مذهبهم.
– كما يعمد الرافضة إلى نشر مذهبهم عن طريق تشكيك الناس في ثوابتهم وإثارة الشبهات حول معتقداتهم، وعن طريق مدخل الشهوات بالتركيز على الشباب (خاصة زواج المتعة كما تقدم).
– أغلب من يكتب عن التشيع من السودان!
– يستهدف الرافضة أغلب دول أفريقيا التي بها عدد كبير من المسلمين، ووصلت جهودهم لنشر مذهبهم إلى أقاصي الأرض، مثل البرازيل التي بدأت مساعيهم فيها منذ بدايات القرن العشرين.
– للرافضة نشاط في مكة والمدينة أيضاً، حيث عقدوا مؤتمراً عن التجديد في المدينة المنورة، وآخر عن القدس وكيفية الدفاع عنها، وينشطون في عقد اجتماعاتهم ومؤتمراتهم، خاصة في موسم الحج، ويحاولون استناح فرصة الحج للدعوة إلى مذهبهم الباطل وسط الحجاج، ويحتفلون بعيد الغدير الذي يعتبر أحد أهم عيدين للرافضة إلى جانب عيد النيروز.
– حوالي 80% من المواد المنشورة في الإنترنت عن الإسلام مواد شيعية.
– في أحد مواسم الحج جلب لرافضة معهم زهاء 40 امرأة من إيران، وقالوا: من تمتع بهن يغنيه ذلك عن 40 حجة، ودائماً ما يرددون أنه لإنقاذ أهل السنة لا بد من القضاء على الوهابية.
– العراق أكبر مثال على كيد الرافضة، فيا ترى على من يكون الدور بعده من الدول الإسلامية؟!
– ما هو دور الدعاة في المجموعات المحاربة للرافضة؟ لا بد من تناسي الخلافات؛ لأن خطر الرافضة داهم، ويحتاج إلى تضافر الجهود للقضاء عليه.
– في دار لتحفيظ القرآن الكريم ُعام 1980م عُرِضت على الطلاب (بطاقة الإمام الخميني) واستدعوهم إلى إيران، وأصبح أحدهم فيما بعد معلماً في معهد الإمام جعفر الصادق الذي يقع بحي (العمارات) بالخرطوم كما تقدم.
– هناك مشايخ زاروا إيران بتوجيه من السفير الإيراني الرافضي الذي يقرأ القرآن بتجويد وإتقان يُفتقدان عند كثير من أهل السنة!
التوصيات:
– لا بد من الوحدة بين أهل السنة والجماعة وتناسي الخلافات والتحلي بأدب الخلاف لمواجهة المد الرافضي.
– على الدعاة أن يدرُسُوا مناهج الرافضة وفرقهم؛ ليدحضوا شُبههم وافتراءاتهم، وليس بالضرورة الاعتماد على المنظمات في محاربة التشيع، ولكن يكفي أن يتضامن أهل كل منطقة للقضاء على خطرهم.
– أهمية الخطط والإستراتيجيات، فقد أخذ الخميني يخطط لإقامة الدولة الصفوية خلال خمسين عاماً، بينما كثير من أهل السنة والجماعة في غفلة من أمرهم!
– لتفعيل محاربة التشيع يمكن التركيز على الاستعانة بالوسائل الحديثة مثل (البروجكتر)، وتجميع المحاضرات التي تتناول الرافضة وتفضح أساليبهم في إسطوانات وذواكر وتوزيعها.
– أهمية تأسيس مراكز بحوث متخصص في محاربة التشيع، ليمد الدعاة بمعلومات عن أماكن وجود الرافضة ووسائلهم التي يستخدمونها لنشر مذهبهم، وغيرها من المعلومات اللازمة لمناوأتهم.