وكالات: الهداية اعتبر تقرير نشرته صحيفة الـ”غارديان” البريطانية أن الصعود السريع لمنتخب المغرب لكرة القدم، في مونديال قطر 2022م، أدى أسهم بشكل كبير في هز الكثير من الصور النمطية حول الذكورة، والإسلام المجتمعات الإسلامية. وقال التقرير، في سياق حديثه عن الأبعاد الثقافية والحضارية التي أبرزها مونديال قطر عن المسلمين، إن عبارة “أنا أحبك يا أمي” […]
وكالات: الهداية
اعتبر تقرير نشرته صحيفة الـ”غارديان” البريطانية أن الصعود السريع لمنتخب المغرب لكرة القدم، في مونديال قطر 2022م، أدى أسهم بشكل كبير في هز الكثير من الصور النمطية حول الذكورة، والإسلام المجتمعات الإسلامية.
وقال التقرير، في سياق حديثه عن الأبعاد الثقافية والحضارية التي أبرزها مونديال قطر عن المسلمين، إن عبارة “أنا أحبك يا أمي” ذات الكلمات الأربع، التي كتبها المغربي أشرف حكيمي تحت صورة على انستغرام لوالدته، سعيدة موح، وهو يقبلها على خدها بعد ركلة جزاء حاسمة ضد إسبانيا في دور الـ 16، ستكون واحدة من الصور الدائمة لكأس العالم في قطر.
واستمر التقرير بالقول إن صور حكيمي ومقاطع فيديو للمهاجم سفيان بوفال وهو يرقص مع والدته ويثبت حجابها بعد فوز ربع النهائي على البرتغال السبت الماضي، كانت أكثر من مجرد صورة ومقاطع انتشرت للحظات سريعة، وستُنسى بنفس السرعة. لقد برزت هذه الصور لتصبح رمزا قويا لأهمية الأمهات في الثقافة الإسلامية.
ونقل التقرير عن حنان شلوقي -وهي مشجعة أمازيغية مغربية ولدت في بلجيكا- قولها “كثيرا ما نشير إلى الحديث الإسلامي أو القول إن الجنة تحت قدمي الأم”.
كما نقل عن لينا دوكي -وهي لبنانية كندية- قولها إن هذه اللفتة الجميلة للاعبين المغاربة تبعث برسالة إلى العالم مفادها أن هؤلاء الأمهات المسلمات، ينتمين إلى قلب العالم.
وقالت أحلام الشملالي – وهي باحثة الهجرة الدانماركية المغربية في المعهد الدانماركي للدراسات الدولية- إن الصور التي انتشرت لبوفال واحكيمي ولاعبين مغاربة آخرين يحتفلون مع آبائهم؛ أثارت الحديث أيضا عن أنظمة الحدودية العدائية وعدم المساواة في التأشيرات في الغرب. وقالت “لو أقيمت بطولة كأس العالم في دولة غربية، ما كان من المحتمل أن يحصلوا على نفس دعم الأمهات، لأنهم بدلا من ذلك كانوا سيواجهون حدودا ونظام تأشيرات تعسفيا”.