تسببت الأحداث المسلحة الأخيرة بولاية شمال دارفور، في نزوح 54 ألف مواطن، 30 ألفاً منهم من سرف عمرة. وأكدت الأمم المتحدة، التزامها بمساعدة السودان في إيجاد حل نهائي لقضية النزوح، في إطار اتفاقية الدوحة لسلام دارفور. والتقى مفوض العون الإنساني سليمان عبدالرحمن سليمان، الأحد، وفداً أممياً ضم نائب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية […]
تسببت الأحداث المسلحة الأخيرة بولاية شمال دارفور، في نزوح 54 ألف مواطن، 30 ألفاً منهم من سرف عمرة.
وأكدت الأمم المتحدة، التزامها بمساعدة السودان في إيجاد حل نهائي لقضية النزوح، في إطار اتفاقية الدوحة لسلام دارفور.
والتقى مفوض العون الإنساني سليمان عبدالرحمن سليمان، الأحد، وفداً أممياً ضم نائب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جون بيق، ورئيس قسم الاستجابة والطوارئ بالمنظمة الأممية.
بجانب عدد من ممثلي منظمات ووكالات الأمم المتحدة بالخرطوم.
وبحث اللقاء القضايا الإنسانية بولايات جنوب كردفان والنيل الأزرق وولايات دارفور، والأعداد الفعلية للمتأثرين بشرق السودان، وأوضاع لاجئي دولة جنوب السودان، والأوضاع الجارية وفق إعلان مجلس السلم والأمن الأفريقي، بالتمديد للآلية الأفريقية رفيعة المستوى حتى الـ 30 من أبريل المقبل.
فهم مشترك
واتفق السودان والأمم المتحدة، على فهم مشترك بشأن إيحاد الحلول الدائمة لمعسكرات نازحي دارفور التي طال أمدها واستمرت لمدة 11 عاماً، في إطار اتفاق الدوحة.
وترك خيار العودة أو التوطين، وإعادة الدمج للنازحين، حيث يطالب السودان الأمم المتحدة بضرورة أن تخطو خطوات عملية في هذا الشأن.
وقال نائب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إنه جاء للسودان لمساعدة الحكومة والسودانيين لا لخلق مشاكل لهم.
وأكد سليمان حرص الحكومة على توفير المساعدات الإنسانية للمتضررين في كافة أنحاء البلاد، ومستوى التنسيق بين الطرفين، وآليات العمل الإنساني في السودان.
وقال إن عدد النازحين جراء الأحداث الأخيرة بشمال دارفور، قدر بحوالى 54 ألف نازح بالمحليات الشرقية (اللعيت جار النبي وحسكنيتة والطويشة) منهم 30 ألفاً بوسط وغرب دارفور نزحوا من منطقة سرف عمرة.
المصدر: شبكة الشروق
